حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة لمشاهدة التلفزيون قبل بلوغهم سن السابعة وحرمانهم من اللهو في الهواء الطلق من تعرضهم بالتبعية للعديد من المخاطر الصحية قد تصل تأثيرها حد إدمان الكحوليات. وتشير البيانات إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 12 إلى 15 عاما والذين يصنفوا كمدمني مشاهدة التلفزيون تتأثر خلال المخ لديهم بتغيرات تشبه التغيرات التي تتعرض لها خلايا مخ مدمني الكحوليات. وأوضح الباحثون تضاعف أعداد الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر، مشيرين إلى أن إدمان التلفزيون يتسبب في تغييرات في المخ مماثلة لتلك التي تظهر بين مدمني الكوكايين والكحوليات. وكشف تقرير أعدته وزارة الصحة الأمريكية أن إدمان مشاهدة التلفزيون الذي يبدأ في سنوات الطفل الأولى يستمر معه حتى مراحل متقدمة من عمره مما يجعلهم أكثر تبعية واعتمادا عليه. وشددت الدراسة على أن الأطفال مدمني التلفزيون هم أكثر عرضة بمعدل مرتين للإصابات الناجمة عن الحركة والإجهاد المتكرر، مثل لعب ألعاب الكومبيوتر لفترة طويلة جدا قد تصل إلى عقد كامل من الزمان. وطالبت الدراسة بضرورة تدخل الدولة لإعادة التوازن ليوم الطفل، حيث يقضى الطفل أمام التلفزيون والكومبيوتر عشرة أضعاف الوقت الذي يقضيه في اللهو في الهواء الطلق . كما اظهر الدكتور سيجمان في معرض أبحاثه التي أجريت على مجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم مابين الثانية عشرة والخامسة عشرة أنهم يقضون في المتوسط أكثر من ست ساعات يوميا يحدقون سواء في التلفزيون أو شاشات الكومبيوتر من خلال ألعاب الفيديو ، ليعانى هؤلاء الأطفال من مشكلات في تعلم مهارات اللغة والتركيز فضلا عن ارتفاع معدلات السمنة والكوليسترول في الدم بينهم واضطرابات النوم والتوحد بسبب عدم ممارسة الرياضة ونشاط حركي يومي . حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة لمشاهدة التلفزيون قبل بلوغهم سن السابعة وحرمانهم من اللهو في الهواء الطلق من تعرضهم بالتبعية للعديد من المخاطر الصحية قد تصل تأثيرها حد إدمان الكحوليات. وتشير البيانات إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 12 إلى 15 عاما والذين يصنفوا كمدمني مشاهدة التلفزيون تتأثر خلال المخ لديهم بتغيرات تشبه التغيرات التي تتعرض لها خلايا مخ مدمني الكحوليات. وأوضح الباحثون تضاعف أعداد الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر، مشيرين إلى أن إدمان التلفزيون يتسبب في تغييرات في المخ مماثلة لتلك التي تظهر بين مدمني الكوكايين والكحوليات. وكشف تقرير أعدته وزارة الصحة الأمريكية أن إدمان مشاهدة التلفزيون الذي يبدأ في سنوات الطفل الأولى يستمر معه حتى مراحل متقدمة من عمره مما يجعلهم أكثر تبعية واعتمادا عليه. وشددت الدراسة على أن الأطفال مدمني التلفزيون هم أكثر عرضة بمعدل مرتين للإصابات الناجمة عن الحركة والإجهاد المتكرر، مثل لعب ألعاب الكومبيوتر لفترة طويلة جدا قد تصل إلى عقد كامل من الزمان. وطالبت الدراسة بضرورة تدخل الدولة لإعادة التوازن ليوم الطفل، حيث يقضى الطفل أمام التلفزيون والكومبيوتر عشرة أضعاف الوقت الذي يقضيه في اللهو في الهواء الطلق . كما اظهر الدكتور سيجمان في معرض أبحاثه التي أجريت على مجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم مابين الثانية عشرة والخامسة عشرة أنهم يقضون في المتوسط أكثر من ست ساعات يوميا يحدقون سواء في التلفزيون أو شاشات الكومبيوتر من خلال ألعاب الفيديو ، ليعانى هؤلاء الأطفال من مشكلات في تعلم مهارات اللغة والتركيز فضلا عن ارتفاع معدلات السمنة والكوليسترول في الدم بينهم واضطرابات النوم والتوحد بسبب عدم ممارسة الرياضة ونشاط حركي يومي .