أكد رئيس جامعة طنطا، د.عبدالحكيم عبدالخالق خليل، أنه لا تهاون مع كل من يقصر في رعاية وخدمة مرضي المستشفيات الجامعية. وقال إنه ستتخذ إجراءات حاسمة ضد من يثبت عليه إهمال أو فساد أو توصية باستخدام معامل التحاليل أو مراكز الأشعة الخاصة بديلاً عن معامل ومراكز المستشفيات الجامعية، وقد تصل العقوبة إلى الفصل من الوظيفة. جاء ذلك؛ في الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الجامعة إلى وحدات المستشفى الجامعي، استمع خلالها إلى شكاوى بعض المرضى وذويهم والتي تمثلت في نقص الإمكانيات واضطرارهم إلي شراء بعض الأدوية والمستلزمات الطبية من الخارج، فأمر بتوفير أكياس الدم والبلازما فوراً لبعض الحالات، وإجراء أشعة مقطعية فورية لحالات أخرى. وقال الدكتور عبدالحكيم إن الفترة القادمة ستشهد تطويراً في نظام عمل المستشفي الجامعي، بدخول جهازين للأشعة المقطعية إلي الخدمة خلال شهر تخصص في معظمها لحالات الطوارئ، بالإضافة إلي استكمال مبني للعناية المركزة وجراحة المناظير ممول من الجهود الذاتية لأعضاء هيئة التدريس. ووعد رئيس الجامعة بالعمل مع وزير الصحة على سرعة إصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة للعديد من الحالات، والعمل على بذل كل الجهد لتوفير الأدوية والمستلزمات في الفترة القادمة رغم محدودية وضعف الميزانية المتاحة للمستشفيات. أكد رئيس جامعة طنطا، د.عبدالحكيم عبدالخالق خليل، أنه لا تهاون مع كل من يقصر في رعاية وخدمة مرضي المستشفيات الجامعية. وقال إنه ستتخذ إجراءات حاسمة ضد من يثبت عليه إهمال أو فساد أو توصية باستخدام معامل التحاليل أو مراكز الأشعة الخاصة بديلاً عن معامل ومراكز المستشفيات الجامعية، وقد تصل العقوبة إلى الفصل من الوظيفة. جاء ذلك؛ في الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الجامعة إلى وحدات المستشفى الجامعي، استمع خلالها إلى شكاوى بعض المرضى وذويهم والتي تمثلت في نقص الإمكانيات واضطرارهم إلي شراء بعض الأدوية والمستلزمات الطبية من الخارج، فأمر بتوفير أكياس الدم والبلازما فوراً لبعض الحالات، وإجراء أشعة مقطعية فورية لحالات أخرى. وقال الدكتور عبدالحكيم إن الفترة القادمة ستشهد تطويراً في نظام عمل المستشفي الجامعي، بدخول جهازين للأشعة المقطعية إلي الخدمة خلال شهر تخصص في معظمها لحالات الطوارئ، بالإضافة إلي استكمال مبني للعناية المركزة وجراحة المناظير ممول من الجهود الذاتية لأعضاء هيئة التدريس. ووعد رئيس الجامعة بالعمل مع وزير الصحة على سرعة إصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة للعديد من الحالات، والعمل على بذل كل الجهد لتوفير الأدوية والمستلزمات في الفترة القادمة رغم محدودية وضعف الميزانية المتاحة للمستشفيات.