حذرت تركيا الأربعاء 11يونيو من أنها ستنتقم إذا أوذي أي من مواطنيها الثمانين وبينهم جنود من القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال احتجزهم مسلحون من جماعة منشقة على تنظيم القاعدة أثناء تقدمهم في شمال العراق. وعقد سفراء من حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا في بروكسل بناء على طلب تركيا، وأجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات مع الرئيس عبد الله جول ورئيس المخابرات ورئيس هيئة الأركان وأجرى أيضا محادثات مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث آخر التطورات. واحتجز مسلحون سنة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام 49 شخصا من القنصلية التركية بمدينة الموصل الأربعاء 8يونيو بينهم القنصل العام وأفراد أسر عاملين بالقنصلية وأفراد من القوات الخاصة التركية. ويحتجز المتشددون أيضا 31 سائق شاحنة رهائن في محطة كهرباء في الموصل خطفوا الثلاثاء 10يونيو لدى استيلاء الجماعة على ثاني كبرى المدن العراقية في استعراض للقوة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد. ويشكل التقدم السريع لمسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين اجتاحو مدينة تكريت اليوم الأربعاء واقتربوا من أكبر مصفاة نفط في العراق تهديدا إضافيا لتركيا التي تتعامل بالفعل مع استيلاء الجماعة على مساحات من الأراضي جنوبي حدودها مع سوريا. وقال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي بعد أن ألغى اجتماعا في الأممالمتحدة للعودة إلى بلاده "ندير الأزمة بهدوء في الوقت الراهن واضعين في الاعتبار أمن مواطنينا"، وأضاف في التصريحات التي أذاعها التلفزيون التركي "يجب عدم إساءة فهم ذلك، أي ضرر لمواطنينا وموظفينا سيقابل بأقصى رد ممكن". ولتركيا علاقات تجارية وسياسية قوية مع المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد إلى الشمال من الموصل. ولم يستهدف متشددو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك المنطقة حتى الآن، وترى تركيا أن لها دورا يتركز في حماية مصالح الأقلية التركمانية في المنطقة. واهتزت أسواق المال التركية بفعل الاضطرابات. وطبقا لبيانات السوق ارتفعت تكاليف تأمين الديون التركية في مقايضة العجز عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات « D S ) ( بمقدار تسع نقاط أساس ليبلغ أعلى مستوى له في نحو اسبوع. وهبطت اسواق الأسهم التركية بنسبة زادت 3% في حين تراجعت الليرة التركية أمام العملات الأخرى. وقال مصدر في مكتب اردوغان إن الأشخاص الذين احتجزوا من القنصلية العامة وبينهم ثلاثة أطفال وعدد من جنود القوات الخاصة نقلهم المتشددون إلى مكان آخر بالمدينة. وقال مصدر حكومي تركي "تم الاتصال مباشرة بجماعات متشددة في الموصل لضمان أمن البعثة الدبلوماسية"، وأضاف أن السلطات التركية أكدت أن الرهائن لم يصابوا بأذى. وقال مسئولون إن سائقي الشاحنات الذين خطفهم مسلحو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أثناء تسليمهم شحنة وقود احتجزوا في محطة كهرباء بمنطقة الجيارة في الموصل وان الجهود مستمرة لضمان الإفراج عنهم. وقال داود أوغلو إنه دعا إلى إخلاء القنصلية في الموصل قبل عدة أيام لكن الوضع على الأرض كان خطرا بدرجة تحول دون القيام بذلك. وقال على حسابه على تويتر في وقت متأخر الثلاثاء 10يونيو بعد احتجاز سائقي الشاحنات إن إجراءات ضرورية اتخذت لضمان أمن القنصلية التركية في الموصل. حذرت تركيا الأربعاء 11يونيو من أنها ستنتقم إذا أوذي أي من مواطنيها الثمانين وبينهم جنود من القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال احتجزهم مسلحون من جماعة منشقة على تنظيم القاعدة أثناء تقدمهم في شمال العراق. وعقد سفراء من حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا في بروكسل بناء على طلب تركيا، وأجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات مع الرئيس عبد الله جول ورئيس المخابرات ورئيس هيئة الأركان وأجرى أيضا محادثات مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث آخر التطورات. واحتجز مسلحون سنة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام 49 شخصا من القنصلية التركية بمدينة الموصل الأربعاء 8يونيو بينهم القنصل العام وأفراد أسر عاملين بالقنصلية وأفراد من القوات الخاصة التركية. ويحتجز المتشددون أيضا 31 سائق شاحنة رهائن في محطة كهرباء في الموصل خطفوا الثلاثاء 10يونيو لدى استيلاء الجماعة على ثاني كبرى المدن العراقية في استعراض للقوة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد. ويشكل التقدم السريع لمسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين اجتاحو مدينة تكريت اليوم الأربعاء واقتربوا من أكبر مصفاة نفط في العراق تهديدا إضافيا لتركيا التي تتعامل بالفعل مع استيلاء الجماعة على مساحات من الأراضي جنوبي حدودها مع سوريا. وقال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي بعد أن ألغى اجتماعا في الأممالمتحدة للعودة إلى بلاده "ندير الأزمة بهدوء في الوقت الراهن واضعين في الاعتبار أمن مواطنينا"، وأضاف في التصريحات التي أذاعها التلفزيون التركي "يجب عدم إساءة فهم ذلك، أي ضرر لمواطنينا وموظفينا سيقابل بأقصى رد ممكن". ولتركيا علاقات تجارية وسياسية قوية مع المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد إلى الشمال من الموصل. ولم يستهدف متشددو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تلك المنطقة حتى الآن، وترى تركيا أن لها دورا يتركز في حماية مصالح الأقلية التركمانية في المنطقة. واهتزت أسواق المال التركية بفعل الاضطرابات. وطبقا لبيانات السوق ارتفعت تكاليف تأمين الديون التركية في مقايضة العجز عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات « D S ) ( بمقدار تسع نقاط أساس ليبلغ أعلى مستوى له في نحو اسبوع. وهبطت اسواق الأسهم التركية بنسبة زادت 3% في حين تراجعت الليرة التركية أمام العملات الأخرى. وقال مصدر في مكتب اردوغان إن الأشخاص الذين احتجزوا من القنصلية العامة وبينهم ثلاثة أطفال وعدد من جنود القوات الخاصة نقلهم المتشددون إلى مكان آخر بالمدينة. وقال مصدر حكومي تركي "تم الاتصال مباشرة بجماعات متشددة في الموصل لضمان أمن البعثة الدبلوماسية"، وأضاف أن السلطات التركية أكدت أن الرهائن لم يصابوا بأذى. وقال مسئولون إن سائقي الشاحنات الذين خطفهم مسلحو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أثناء تسليمهم شحنة وقود احتجزوا في محطة كهرباء بمنطقة الجيارة في الموصل وان الجهود مستمرة لضمان الإفراج عنهم. وقال داود أوغلو إنه دعا إلى إخلاء القنصلية في الموصل قبل عدة أيام لكن الوضع على الأرض كان خطرا بدرجة تحول دون القيام بذلك. وقال على حسابه على تويتر في وقت متأخر الثلاثاء 10يونيو بعد احتجاز سائقي الشاحنات إن إجراءات ضرورية اتخذت لضمان أمن القنصلية التركية في الموصل.