"حاجة ساقعة بيبسي".."معايا إيشاربات وجلاليب حريمي".."حد عايز مناديل"، "معايا الكشري والرز باللبن". ربما تذكرك هذه العبارات عزيزي القارئ بنداءات الباعة الجائلين، بالمناطق العشوائية، أو نظرائهم بوسط البلد، ربما سمعتها وأنت تستقل المترو، ولكن لن يخطر ببالك أبدا أنه بإمكانك أن تسمعها بعنبر يرقد فيه المرضى للعلاج، والراحة. في القصر العيني، بإمكانك أن ترى وتسمع وتشاهد ذلك، وغيره من الظواهر التي تخترق خصوصية المرضى، وتسرق راحتهم. "بوابة أخبار اليوم"، تجولت بالقصر العيني، ورأت العديد من الظواهر التي تخترق حرمة المرضى، وبعد تجولنا بعدد من أقسام المستشفى، وبمجرد دخولنا إلى "عنبر الحريم"، كانت المفاجأة والظاهرة الأغرب، وهي وجود عدد من الباعة الجائلين على مرأى ومسمع من المشرفين والممرضات والأطباء، يعرضون بضائعهم على السيدات المرضى اللائي تتواجدن بالعنبر، بعضهن لقضاء فترة نقاهة، وآخرون في انتظار جراحة، والبعض الآخر لتلقي العلاج. "أ. ع"، إحدى المريضات بالمستشفى، أكدت أنها متواجدة بالمستشفى منذ أسبوع واعتادت مرور الباعة الجائلين بشكل يومي، وأن هذا الشيء يبدو طبيعيا بالقصر العيني. وأعربت "س.م"، قريبة إحدى المريضات المحجوزات بالقصر العيني، عن استيائها من وجود الباعة الجائلين بالمكان الذي تتلقى فيه المريضات الرعاية، ومن المفترض أن يجدوا راحتهم فيه، وتساءلت كف تحارب الحكومة ظاهرة الباعة الجائلين بالشوارع، وتتركهم يتجولون وسط المرضى دون مراعاة حرمتهم؟. وأكدت "فاطمة.م"، إحدى المحجوزات بالعنبر، أن المريضات تشعرن بالحرج من حركة الباعة الجائلين، خاصة أن أغلب الأوقات تكون فيه المريضات نائمة، ولا يمنع ذلك الباعة من الدخول وعرض بضائعهم، مؤكدة أن المريضات يخشون التقدم بالشكاوى، فيتم طردهم من المستشفى، وهن لا يقدرن على العلاج بالمستشفيات الأخرى. ظاهرة الباعة الجائلين، ليست الوحيدة وليست الأغرب بالقصر العيني، فهناك من يقوم بالتدخين بداخل العنبر، بخلاف عدم نظافة الأسرة، التي يكسو بعضها دماء، أو آثار محاليل. وبعد انتهاء رحلة بوابة أخبار اليوم بالقصر العيني، وأثناء خروجنا منه، اكتشفنا أن الساحة الخارجية للعنابر، وأقسام الاستقبال، ليست أفضل حالا من الداخل، فالعشرات من المرضى والمرافقين يفترشون الأرض، ويحضرون الغطاء والطعام، وأدوات لعمل الشاي والقهوة. "حاجة ساقعة بيبسي".."معايا إيشاربات وجلاليب حريمي".."حد عايز مناديل"، "معايا الكشري والرز باللبن". ربما تذكرك هذه العبارات عزيزي القارئ بنداءات الباعة الجائلين، بالمناطق العشوائية، أو نظرائهم بوسط البلد، ربما سمعتها وأنت تستقل المترو، ولكن لن يخطر ببالك أبدا أنه بإمكانك أن تسمعها بعنبر يرقد فيه المرضى للعلاج، والراحة. في القصر العيني، بإمكانك أن ترى وتسمع وتشاهد ذلك، وغيره من الظواهر التي تخترق خصوصية المرضى، وتسرق راحتهم. "بوابة أخبار اليوم"، تجولت بالقصر العيني، ورأت العديد من الظواهر التي تخترق حرمة المرضى، وبعد تجولنا بعدد من أقسام المستشفى، وبمجرد دخولنا إلى "عنبر الحريم"، كانت المفاجأة والظاهرة الأغرب، وهي وجود عدد من الباعة الجائلين على مرأى ومسمع من المشرفين والممرضات والأطباء، يعرضون بضائعهم على السيدات المرضى اللائي تتواجدن بالعنبر، بعضهن لقضاء فترة نقاهة، وآخرون في انتظار جراحة، والبعض الآخر لتلقي العلاج. "أ. ع"، إحدى المريضات بالمستشفى، أكدت أنها متواجدة بالمستشفى منذ أسبوع واعتادت مرور الباعة الجائلين بشكل يومي، وأن هذا الشيء يبدو طبيعيا بالقصر العيني. وأعربت "س.م"، قريبة إحدى المريضات المحجوزات بالقصر العيني، عن استيائها من وجود الباعة الجائلين بالمكان الذي تتلقى فيه المريضات الرعاية، ومن المفترض أن يجدوا راحتهم فيه، وتساءلت كف تحارب الحكومة ظاهرة الباعة الجائلين بالشوارع، وتتركهم يتجولون وسط المرضى دون مراعاة حرمتهم؟. وأكدت "فاطمة.م"، إحدى المحجوزات بالعنبر، أن المريضات تشعرن بالحرج من حركة الباعة الجائلين، خاصة أن أغلب الأوقات تكون فيه المريضات نائمة، ولا يمنع ذلك الباعة من الدخول وعرض بضائعهم، مؤكدة أن المريضات يخشون التقدم بالشكاوى، فيتم طردهم من المستشفى، وهن لا يقدرن على العلاج بالمستشفيات الأخرى. ظاهرة الباعة الجائلين، ليست الوحيدة وليست الأغرب بالقصر العيني، فهناك من يقوم بالتدخين بداخل العنبر، بخلاف عدم نظافة الأسرة، التي يكسو بعضها دماء، أو آثار محاليل. وبعد انتهاء رحلة بوابة أخبار اليوم بالقصر العيني، وأثناء خروجنا منه، اكتشفنا أن الساحة الخارجية للعنابر، وأقسام الاستقبال، ليست أفضل حالا من الداخل، فالعشرات من المرضى والمرافقين يفترشون الأرض، ويحضرون الغطاء والطعام، وأدوات لعمل الشاي والقهوة.