قال مسؤولون الجمعة 2مايو إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قبليون قتلوا بالرصاص 22 مسلما في هجمات بولاية اسام المنتجة للشاي في شمال شرق الهند مع تصاعد العنف أثناء الانتخابات. وفرض حظر للتجول طوال الليل وتم نشر جنود في المناطق المتضررة في آسام وهي ولاية نائية تعاني منذ فترة طويلة من العنف الطائفي والجماعات المسلحة ويحارب البعض من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي ويحارب آخرون من أجل الانفصال عن الهند. وذكرت الشرطة أنها تشتبه بأن منفذي الهجمات التي وقعت أثناء الليل أفراد من قبيلة بودو. ويشتبك أفراد قبيلة بودو من حين لآخر مع مسلمين يقولون إنهم دخلوا أراضي أسلافهم على التلال بطريقة غير مشروعة من دولة بنجلادش المجاورة وتعدوا عليها وتحولت التوترات على مدى العامين الماضيين إلى اشتباكات قتل فيها العشرات وفر 400 ألف من بيوتهم. وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص قتلوا على أيدي مقاتلين يشتبه في أنهم من بودو في أحد الهجمات. وقالت الشرطة إن المهاجمين قتلوا بالرصاص ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان وأصابوا رضيعا في هجوم آخر. وقال ضابط كبير في شرطة جواهاتي عاصمة الولاية على دراية بالتحقيق لرويترز "دخل المسلحون المنزل وقتلوهم بالرصاص على الفور." وفي الهجوم الثاني قتلت مجموعة من أفراد الميليشيات ثمانية أشخاص. وأضافت الشرطة أنه في وقت لاحق يوم الجمعة هاجم مسلحون مزودون ببنادق كلاشنيكوف الهجومية قرية نائية في منطقة باكسا بالولاية وفتحوا النار فقتلوا 11 شخصا معظمهم نساء وأطفال قال مسؤولون الجمعة 2مايو إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قبليون قتلوا بالرصاص 22 مسلما في هجمات بولاية اسام المنتجة للشاي في شمال شرق الهند مع تصاعد العنف أثناء الانتخابات. وفرض حظر للتجول طوال الليل وتم نشر جنود في المناطق المتضررة في آسام وهي ولاية نائية تعاني منذ فترة طويلة من العنف الطائفي والجماعات المسلحة ويحارب البعض من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي ويحارب آخرون من أجل الانفصال عن الهند. وذكرت الشرطة أنها تشتبه بأن منفذي الهجمات التي وقعت أثناء الليل أفراد من قبيلة بودو. ويشتبك أفراد قبيلة بودو من حين لآخر مع مسلمين يقولون إنهم دخلوا أراضي أسلافهم على التلال بطريقة غير مشروعة من دولة بنجلادش المجاورة وتعدوا عليها وتحولت التوترات على مدى العامين الماضيين إلى اشتباكات قتل فيها العشرات وفر 400 ألف من بيوتهم. وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص قتلوا على أيدي مقاتلين يشتبه في أنهم من بودو في أحد الهجمات. وقالت الشرطة إن المهاجمين قتلوا بالرصاص ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان وأصابوا رضيعا في هجوم آخر. وقال ضابط كبير في شرطة جواهاتي عاصمة الولاية على دراية بالتحقيق لرويترز "دخل المسلحون المنزل وقتلوهم بالرصاص على الفور." وفي الهجوم الثاني قتلت مجموعة من أفراد الميليشيات ثمانية أشخاص. وأضافت الشرطة أنه في وقت لاحق يوم الجمعة هاجم مسلحون مزودون ببنادق كلاشنيكوف الهجومية قرية نائية في منطقة باكسا بالولاية وفتحوا النار فقتلوا 11 شخصا معظمهم نساء وأطفال