لم يكن قرار إقالة محمد يوسف من منصبه كمدير فني للأهلي وليد اللحظة، وإنما جاء نتاج لأسباب، تتلخص في إصراره على اقتحام عش الدبابير، وهذا ما نكشفه في السطور القادمة. أثار القرار المفاجئ الذي اتخذه مجلس إدارة النادي الأهلي بإقالة المدير الفني للفريق محمد يوسف، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وهادي خشبة المنسق العام للكرة بالنادي، ردود أفعال متباينة وخاصة أن القرار كان مفاجئا للجميع داخل الشارع الكروي على وجه العموم وبين جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة. على الرغم من معرفة الكثيرين أن رحيل الجهاز الفني للأهلي كان مسألة وقت، لكن توقيت قرار الإعلان عن رحيله كان وما زال مفاجئا للجميع، خاصة أن الفريق أمامه مباراة هامة مع نادي سموحة السبت 3 مايو، في الدوري، بخلاف مشواره في دور الثمانية ببطولة "الكونفدرالية" الأفريقية التي تأهل لها قبل أقل من أسبوع. ربما يكون السبب الحقيقي وراء إقالة يوسف هو تصريحاته في إحدى البرامج التلفزيونية رفض فيها تدخل مجلس إدارة الأهلي في شؤون فريق كرة القدم، وهو ما اعتبره أعضاء المجلس خروجا على تقاليد النادي الأهلي فأصبحت تلك التصريحات القشة التي قسمت ظهر الجهاز الفني، خاصة الثنائي محمد عبد الوهاب، وطاهر الشيخ بسبب تحدثهما عبر وسائل الإعلام عن شؤون الفريق. بدأت المواجهة بين كابتن يوسف ومجلس إدارة الأهلي عندما اعترض يوسف بشكل كبير على تصريحات عضو مجلس الإدارة طاهر الشيخ حول الصفقات الجديدة خاصة أن يوسف لم يكن على دراية بهذه الصفقات، موجها انتقادات قوية للشيخ، مما عرض مجلس الإدارة لحرج كبير أمام الرأي العام حول وجود أزمة بين المدرب وعضو المجلس. أما الثانية فجاءت من العضو محمد عبد الوهاب بعد أن حسم الأخير التجديد لعماد متعب مقابل مليوني جنيه في الموسم المقبل دون الرجوع للجهاز الفني. وكان رأي مجلس إدارة الأهلي أنه لا ضرورة لاستشارة الجهاز الفني قبل عقد صفقات اللاعبين لنيته عدم التجديد للجهاز فقام بعقد صفقة اللاعب صلاح الدين سعيد والتجديد للاعب عماد متعب دون الرجوع إلى الجهاز الفني، مما اعتبره يوسف وعبد الحفيظ وهادي تجاهلا وتهميشا متعمدا. ومن جانبه قال المدير الفني المقال إنه تولى المهمة في ظروف صعبة للغاية ونجح فيها إلى حد كبير رغم اعتزال أهم أعمدة الفريق "كأبو تريكة وبركات" في هذا الموسم، وتعرض العديد من نجوم الفريق للإصابة ك"عماد متعب ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو، مشيرا إلى أنه منح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب بالفريق". وأضاف يوسف أنه راضي عن الفترة الذي تولى فيها هذا المنصب، والتي نجح فيها-على حد قوله، مشيرا إلى أنه لم يخسر بطولة حتى الآن منذ توليه لمنصب المدير الفني، بل حصل على دوري أبطال أفريقيا، وكأس السوبر الأفريقي. من جانبه أكد مدير الكرة السابق سيد عبد الحفيظ على أن الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة محمد يوسف تمت إقالته ولم يقدم استقالته لمجس الإدارة. وصرح عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية أنه متقبل لقرار إقالته، مؤكداً على أنه تحت أمر النادي الأهلي في أي وقت، خاصة أن النادي الأهلي لا يقف على أشخاص وسيستمر في حصد البطولات والانجازات. وتمنى مدير الكرة السابق بالأهلي التوفيق للمدير الفني الجديد للفريق فتحي مبروك، وكذلك للمشرف العام على الكرة علاء عبد الصادق. في السياق ذاته قال مدير قطاع الكرة المقال هادي خشبة إن قرار مجلس إدارة النادي الأهلي لابد من احترامه، خاصة أن مصلحة الأهلي فوق أي شيء. وتمنى خشبة التوفيق للنادي ولفريق الكرة بشكل خاص، معربا عن استعداداته للمساعدة بأي وسيلة يحتاجها الأهلي سواء معلومات أو أي شيء آخر. ومن ناحية اللاعبين شعر عدد من اللاعبين بحالة من الصدمة الشديدة فور علمهم بقرار إقالة الثلاثي. وأعرب بعضهم عن حزنهم الشديد لقرار المجلس خاصة من كانوا يلعبون في التشكيلة الأساسية للفريق، موضحين أن هذا القرار يأتي في توقيت صعب للغاية حيث إن الفريق مقبل على مباريات صعبة في الدوري الممتاز. بينما لاقى الخبر قبولا وسعادة عند آخرين خاصة من ظلموا بعدم إشراكهم مع الفريق في المباريات برغم من مستواهم العالي الذي كانوا يظهرون به في التدريبات. من جهته أعرب فتحي مبروك المدير الفني المؤقت للأهلي عن سعادته بنيل ثقة مجلس إدارة النادي، لتولي مهمة المدير الفني للفريق خلفا لمحمد يوسف في هذه المرحلة الحرجة من عمر مسابقة الدوري. كما أعرب المشرف العام على الكرة الكابتن علاء عبد الصادق، عن سعادته بتوليه المهمة في تلك المرحلة، موضحا بأنه شرف كبير أن يعمل في هذا التوقيت الصعب. وتمنى عبد الصادق أن يتكاتف الجميع سواء أجهزة فنية ولاعبين وكل جماهير النادي من أجل العبور من هذه المرحلة الصعبة، مشيراً إلى أنه ابن النادي وليس بغريب على هذا المكان، موضحا أن يسعى لأن يقدم شيئا جديدًا يضاف إلى رصيد بطولات الأهلي. لم يكن قرار إقالة محمد يوسف من منصبه كمدير فني للأهلي وليد اللحظة، وإنما جاء نتاج لأسباب، تتلخص في إصراره على اقتحام عش الدبابير، وهذا ما نكشفه في السطور القادمة. أثار القرار المفاجئ الذي اتخذه مجلس إدارة النادي الأهلي بإقالة المدير الفني للفريق محمد يوسف، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وهادي خشبة المنسق العام للكرة بالنادي، ردود أفعال متباينة وخاصة أن القرار كان مفاجئا للجميع داخل الشارع الكروي على وجه العموم وبين جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة. على الرغم من معرفة الكثيرين أن رحيل الجهاز الفني للأهلي كان مسألة وقت، لكن توقيت قرار الإعلان عن رحيله كان وما زال مفاجئا للجميع، خاصة أن الفريق أمامه مباراة هامة مع نادي سموحة السبت 3 مايو، في الدوري، بخلاف مشواره في دور الثمانية ببطولة "الكونفدرالية" الأفريقية التي تأهل لها قبل أقل من أسبوع. ربما يكون السبب الحقيقي وراء إقالة يوسف هو تصريحاته في إحدى البرامج التلفزيونية رفض فيها تدخل مجلس إدارة الأهلي في شؤون فريق كرة القدم، وهو ما اعتبره أعضاء المجلس خروجا على تقاليد النادي الأهلي فأصبحت تلك التصريحات القشة التي قسمت ظهر الجهاز الفني، خاصة الثنائي محمد عبد الوهاب، وطاهر الشيخ بسبب تحدثهما عبر وسائل الإعلام عن شؤون الفريق. بدأت المواجهة بين كابتن يوسف ومجلس إدارة الأهلي عندما اعترض يوسف بشكل كبير على تصريحات عضو مجلس الإدارة طاهر الشيخ حول الصفقات الجديدة خاصة أن يوسف لم يكن على دراية بهذه الصفقات، موجها انتقادات قوية للشيخ، مما عرض مجلس الإدارة لحرج كبير أمام الرأي العام حول وجود أزمة بين المدرب وعضو المجلس. أما الثانية فجاءت من العضو محمد عبد الوهاب بعد أن حسم الأخير التجديد لعماد متعب مقابل مليوني جنيه في الموسم المقبل دون الرجوع للجهاز الفني. وكان رأي مجلس إدارة الأهلي أنه لا ضرورة لاستشارة الجهاز الفني قبل عقد صفقات اللاعبين لنيته عدم التجديد للجهاز فقام بعقد صفقة اللاعب صلاح الدين سعيد والتجديد للاعب عماد متعب دون الرجوع إلى الجهاز الفني، مما اعتبره يوسف وعبد الحفيظ وهادي تجاهلا وتهميشا متعمدا. ومن جانبه قال المدير الفني المقال إنه تولى المهمة في ظروف صعبة للغاية ونجح فيها إلى حد كبير رغم اعتزال أهم أعمدة الفريق "كأبو تريكة وبركات" في هذا الموسم، وتعرض العديد من نجوم الفريق للإصابة ك"عماد متعب ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو، مشيرا إلى أنه منح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب بالفريق". وأضاف يوسف أنه راضي عن الفترة الذي تولى فيها هذا المنصب، والتي نجح فيها-على حد قوله، مشيرا إلى أنه لم يخسر بطولة حتى الآن منذ توليه لمنصب المدير الفني، بل حصل على دوري أبطال أفريقيا، وكأس السوبر الأفريقي. من جانبه أكد مدير الكرة السابق سيد عبد الحفيظ على أن الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة محمد يوسف تمت إقالته ولم يقدم استقالته لمجس الإدارة. وصرح عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية أنه متقبل لقرار إقالته، مؤكداً على أنه تحت أمر النادي الأهلي في أي وقت، خاصة أن النادي الأهلي لا يقف على أشخاص وسيستمر في حصد البطولات والانجازات. وتمنى مدير الكرة السابق بالأهلي التوفيق للمدير الفني الجديد للفريق فتحي مبروك، وكذلك للمشرف العام على الكرة علاء عبد الصادق. في السياق ذاته قال مدير قطاع الكرة المقال هادي خشبة إن قرار مجلس إدارة النادي الأهلي لابد من احترامه، خاصة أن مصلحة الأهلي فوق أي شيء. وتمنى خشبة التوفيق للنادي ولفريق الكرة بشكل خاص، معربا عن استعداداته للمساعدة بأي وسيلة يحتاجها الأهلي سواء معلومات أو أي شيء آخر. ومن ناحية اللاعبين شعر عدد من اللاعبين بحالة من الصدمة الشديدة فور علمهم بقرار إقالة الثلاثي. وأعرب بعضهم عن حزنهم الشديد لقرار المجلس خاصة من كانوا يلعبون في التشكيلة الأساسية للفريق، موضحين أن هذا القرار يأتي في توقيت صعب للغاية حيث إن الفريق مقبل على مباريات صعبة في الدوري الممتاز. بينما لاقى الخبر قبولا وسعادة عند آخرين خاصة من ظلموا بعدم إشراكهم مع الفريق في المباريات برغم من مستواهم العالي الذي كانوا يظهرون به في التدريبات. من جهته أعرب فتحي مبروك المدير الفني المؤقت للأهلي عن سعادته بنيل ثقة مجلس إدارة النادي، لتولي مهمة المدير الفني للفريق خلفا لمحمد يوسف في هذه المرحلة الحرجة من عمر مسابقة الدوري. كما أعرب المشرف العام على الكرة الكابتن علاء عبد الصادق، عن سعادته بتوليه المهمة في تلك المرحلة، موضحا بأنه شرف كبير أن يعمل في هذا التوقيت الصعب. وتمنى عبد الصادق أن يتكاتف الجميع سواء أجهزة فنية ولاعبين وكل جماهير النادي من أجل العبور من هذه المرحلة الصعبة، مشيراً إلى أنه ابن النادي وليس بغريب على هذا المكان، موضحا أن يسعى لأن يقدم شيئا جديدًا يضاف إلى رصيد بطولات الأهلي.