حصلت "بوابة أخباراليوم" على مشروع "بيان الرياض" للاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية، وأمريكا الجنوبية، والذي سيعلن اليوم الأربعاء 30 إبريل، في ختام الاجتماع. شدد البيان، في محور التنوع الثقافي والحضاري على الحاجة لاحترام الأديان، وتنوع الثقافات، والحضارات، والتي هي جميعاً جزء من الإرث البشري المشترك، والتأكيد على حرية العبادة، وهي أحد الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها ودعم البرامج والأنشطة الثقافية التي تحقق هذه الغاية ، وأعرب عن قلقه إزاء تصاعد حالات التصوير السلبي والنمطي المتعمد للأديان ورموزها المقدسة واتباعها ودعوة كل أعضاء المجتمع الدولي إلي الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة فما يتعلق بالتحريض علي الكراهية الدينية. وأكد، أهمية دعم المبادرات الرامية إلي إقامة حوار بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب بشكل عام ودعم التعاون مع مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لمد جسور من التواصل البناء والمعرفة المتبادلة والتفاهم. وشدد البيان، على أهمية التعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات ومقرة فيينا لدورة الرائد في هذا المجال، واكد ايضا على دور مواطني دول أمريكا الجنوبية المنحدرين من أصول عربية في تعزيز المعرفة المتبادلة بالثقافة العربية والأمريكية الجنوبية، والاشارة الى أهمية وجود تنوع ثقافي في المجتمع، وأن هذا التنوع لا يتعارض مع الاندماج، وثمن الفعاليات الثقافية التي تحتفي بالجاليات العربية في أمريكا الجنوبية كالتي تقوم بها جامعة الدول العربية وبعثاتها في الخارج وذلك بالاحتفال "بيوم المغترب العربي" في الرابع من ديسمبر من كل عام ، وكذلك تثمين المبادرات التي تقوم بها دول أمريكا الجنوبية للاحتفاء بمواطنيها المنحدرين من أصول عربية وعلى وجه الخصوص قيام البرازيل بالاحتفال ب"اليوم الوطني للجالية العربية" يوم 25 مارس من كل عام، والتشجيع على إقامة فعاليات ثقافية تتبع نفس النهج. وحول الحقوق الثقافية لشعوب الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أكد البيان على تشجيع الإبداع والمشاركة في الحياة الثقافية لكافة أفراد المجتمع دون تمييز باعتبارهما قاطرتين للتنمية الشاملة والمستدامة، تعزيز السياسيات والممارسات الرامية إلى صون التراث الثقافي المادي وغير المادي وتثمينه، والتأكيد على أهمية حرية التعبير لتحقيق التفاعل والمشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية على مستوى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، حق الأفراد في الولوج الحر إلى تقنيات الإعلام وتكنلوجيا المعلومات في المجال الثقافي. وفي مجال التعاون الثقافي، أكد البيان على تشجيع التعاون بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل على عقد اتفاقيات ثقافية وبرامج تنفيذية ثنائية وتعددة الاطراف بين الحكومات والمؤسسات الثقافية، حث الدول على مساعدة الصومال وتشجيع ثقافة المصالحة الوطنية، وأكد البيان على عقد الاجتماع القادم بعد 3 سنوات في 2017. حصلت "بوابة أخباراليوم" على مشروع "بيان الرياض" للاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية، وأمريكا الجنوبية، والذي سيعلن اليوم الأربعاء 30 إبريل، في ختام الاجتماع. شدد البيان، في محور التنوع الثقافي والحضاري على الحاجة لاحترام الأديان، وتنوع الثقافات، والحضارات، والتي هي جميعاً جزء من الإرث البشري المشترك، والتأكيد على حرية العبادة، وهي أحد الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها ودعم البرامج والأنشطة الثقافية التي تحقق هذه الغاية ، وأعرب عن قلقه إزاء تصاعد حالات التصوير السلبي والنمطي المتعمد للأديان ورموزها المقدسة واتباعها ودعوة كل أعضاء المجتمع الدولي إلي الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة فما يتعلق بالتحريض علي الكراهية الدينية. وأكد، أهمية دعم المبادرات الرامية إلي إقامة حوار بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب بشكل عام ودعم التعاون مع مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لمد جسور من التواصل البناء والمعرفة المتبادلة والتفاهم. وشدد البيان، على أهمية التعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات ومقرة فيينا لدورة الرائد في هذا المجال، واكد ايضا على دور مواطني دول أمريكا الجنوبية المنحدرين من أصول عربية في تعزيز المعرفة المتبادلة بالثقافة العربية والأمريكية الجنوبية، والاشارة الى أهمية وجود تنوع ثقافي في المجتمع، وأن هذا التنوع لا يتعارض مع الاندماج، وثمن الفعاليات الثقافية التي تحتفي بالجاليات العربية في أمريكا الجنوبية كالتي تقوم بها جامعة الدول العربية وبعثاتها في الخارج وذلك بالاحتفال "بيوم المغترب العربي" في الرابع من ديسمبر من كل عام ، وكذلك تثمين المبادرات التي تقوم بها دول أمريكا الجنوبية للاحتفاء بمواطنيها المنحدرين من أصول عربية وعلى وجه الخصوص قيام البرازيل بالاحتفال ب"اليوم الوطني للجالية العربية" يوم 25 مارس من كل عام، والتشجيع على إقامة فعاليات ثقافية تتبع نفس النهج. وحول الحقوق الثقافية لشعوب الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أكد البيان على تشجيع الإبداع والمشاركة في الحياة الثقافية لكافة أفراد المجتمع دون تمييز باعتبارهما قاطرتين للتنمية الشاملة والمستدامة، تعزيز السياسيات والممارسات الرامية إلى صون التراث الثقافي المادي وغير المادي وتثمينه، والتأكيد على أهمية حرية التعبير لتحقيق التفاعل والمشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية على مستوى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، حق الأفراد في الولوج الحر إلى تقنيات الإعلام وتكنلوجيا المعلومات في المجال الثقافي. وفي مجال التعاون الثقافي، أكد البيان على تشجيع التعاون بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل على عقد اتفاقيات ثقافية وبرامج تنفيذية ثنائية وتعددة الاطراف بين الحكومات والمؤسسات الثقافية، حث الدول على مساعدة الصومال وتشجيع ثقافة المصالحة الوطنية، وأكد البيان على عقد الاجتماع القادم بعد 3 سنوات في 2017.