هدد المسلحون الذين اختطفوا أكثر من 200 طالبة الثلاثاء قبل الماضي من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شبوك" بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا بقتل الطالبات إذا حاولت السلطات تحريرهن بالقوة. وبحسب بعض أولياء الأمور، فإن الخاطفين الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة، أرسلوا رسائل تهديد إليهم تحذرهم من التهور في تحرير الطالبات ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن البحث يتم عن الطالبات في الغابات الموجودة علي الحدود مع الكاميرون وتشاد وخاصة غابة "سامبسيا" التي يعتقد أن معظم الفتيات ما زلن بها. يشار إلى أن مكتب اليونيسيف بالعاصمة النيجيرية أبوجا قد أدان في وقت سابق عملية اختطاف الفتيات ، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات علي الطالبات الأبرياء. وأكد بيان للمكتب أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول علي حقوقهم المشروعة في التعليم، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال في نيجيريا . وقد اعتاد مسلحو بوكو حرام خلال الأعوام الماضية الاعتداء علي المدارس والطلاب وقاموا بإحراق العديد من المدارس وقتلوا وأصابوا مئات الطلاب علي خلفية اعتقاد الجماعة بان التعليم، وخاصة في المدارس التي تستخدم اللغة الإنجليزية حرام. هدد المسلحون الذين اختطفوا أكثر من 200 طالبة الثلاثاء قبل الماضي من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شبوك" بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا بقتل الطالبات إذا حاولت السلطات تحريرهن بالقوة. وبحسب بعض أولياء الأمور، فإن الخاطفين الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة، أرسلوا رسائل تهديد إليهم تحذرهم من التهور في تحرير الطالبات ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن البحث يتم عن الطالبات في الغابات الموجودة علي الحدود مع الكاميرون وتشاد وخاصة غابة "سامبسيا" التي يعتقد أن معظم الفتيات ما زلن بها. يشار إلى أن مكتب اليونيسيف بالعاصمة النيجيرية أبوجا قد أدان في وقت سابق عملية اختطاف الفتيات ، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات علي الطالبات الأبرياء. وأكد بيان للمكتب أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول علي حقوقهم المشروعة في التعليم، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال في نيجيريا . وقد اعتاد مسلحو بوكو حرام خلال الأعوام الماضية الاعتداء علي المدارس والطلاب وقاموا بإحراق العديد من المدارس وقتلوا وأصابوا مئات الطلاب علي خلفية اعتقاد الجماعة بان التعليم، وخاصة في المدارس التي تستخدم اللغة الإنجليزية حرام.