اعلنت جمعيه الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر رفضها لاى عمليات استيراد للفحم عبر موانئ البحر الاحمر وبالاخص ميناء سفاجا معتبره ذلك تهديدا مباشرا للسياحه المصريه حيث أرسلت الجمعيه بعد شكاوى عده من المستثمرين السياحيين مذكره لرئاسة مجلس الوزراء للتدخل لوقف فكره استيراد الفحم لاستخدامه كمصدر للطاقه بمصانع الاسمنت خاصه بعد تردد انباء عن استيراد كميات هائله من الفحم عبر ميناء سفاجا البحرى رغم أن مدينه سفاجا تعد هى المدينه الاهم سياحيا فى السياحيه العلاجيه ويقصدها الكثير من السياح الراغبين فى الاستشفاء العلاجى لما تتمتع به من رمال لها قدره كبيره فى علاج امراض جلديخه كثيره بالاضافه . واعتبرت الجمعيه أن السياحه ستتأثر بطرق مباشره من خلال ما ستتسبب فيه عمليات الاستيراد من اضرار بيئيه كبيره على البيئه البحريه التى تمثل العامل الرئيسى الهام الداعم للقطاع السياحى خاصه وأن السياحه بالبحر الاحمر فى المقام الاول هى سياحيه شاطئيه تعتمد بشكل رئيسى على البيئه البحريه كذلك تأثير غير مباشر والذى سيظهر من خلال استغلال المقاصد السياحيه المنافسه لعمليات استيراد الفحم لمهاجمه السياحه المصريه وتنفير السائح الاوربى من المقصد السياحى المصرى بالترويج بأن مصر دوله مستورده للفحم عبر موانئها التى تقع فى على شواطئ البحر الاحمر وسط المنتجعات السياحيه الممتده بطول البحر الاحمر. وأوضحت جمعيه الاستثمار السياحى أن تفريغ وتخزين الفحم بميناء سفاجا وما ينتج عن ذلك من أنبعاثات سامة من غازات وحبيبات دقيقة وعوالق عضوية سيؤدى الى تدهور حالة البيئة البحرية وخصوصا ضياع مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية الاكثر حساسية والتى تعد الركيزة الاساسية للتنمية السياحية بالبحر الاحمر وكذلك فانها تمثل أهم النظم البحرية الداعمة للحياة على كوكب الارض بالاضافه الى انه نتيجة للانبعاثات التى ستخرج خلال استيراد الفحم فمن المتوقع توقف وخروج المناطق الساحلية وخصوصا جنوب ميناء سفاجا من خطط التنمية السياحية ولعشرات الكيلومترات كما هو حادث حاليا فى المناطق الساحلية المتاخمة لميناء الحمراوين لشحن خام الفوسفات. واضافت الجمعيه فى المذكره التى تم رفعها لمجلس الوزراء ان مثل هذا الاجراء سيوقف سعى الدولة والمستثمرون لاعلان البحر الاحمر منطقة خالية من التلوث من خلال منع أية أنشطة أو صناعات ملوثة للبيئة واعلان أكبر شبكة للمحميات الطبيعية بالبحر الاحمر ومما سيعظم ويطور صناعة السياحة راسيا وافقيا كما ان بعد ميناء سفاجا عن مناطق أستخدام الفحم (مصانع الاسمنت ومطات توليد الكهرباء) والحاجة لنقل ملايين الاطنان من الفحم على طرق محافظة البحر الاحمر والتى هى فى نفس الوقت شرايين التنقل وحركة السياحة بالبحر الاحمر سوف يكون له مردود سيئ على الامن والسلامة لتنقل السائحين على هذه الطرق والتى قد تؤثر سلبا على معدلات التدفق السياحى ومن جانبها اعتبرت جمعيه الحفاظ على البيئه هيبكا أن استيراد الفحم للاستخدامه فى توليد الطاقه لمصانع الاسمنت لتقليل نفقتها سيأتى على حساب قطاعات كثيره أكثر اهميه حاضرا ومستقبلا فالبيئه هى الوجه الاخر للسياحه المصريه التى تمثل الداعم الاكبر للاقتصاد المصرى وقد اظهرت العديد من الورش البيئيه مدى التأثير المباشر والسلبى من استيراد الفحم على البيئه البحريه كذلك اوضحت ايضا العديد من الدرسات الطبيه مدى الخطوره التى سيتعرض لها المواطن المصرى المقيم بالاماكن المجاوره للموانئ والاضرار الصحيه القاتله حيث هناك 76 عنصرا ساما من انبعاثات تخرج من الفحم وقد تكون غازيه او جسيمات دقيقه او معادن ثقيله او مواد عضويه بكميات هائله فهناك اكسيد الكبريت واكسيد النتروجين وثانى اكسيد الكربون بالاضافه الى الجسيمات الدقيقه وكلها تؤثر على الجهاز التنفسى والقلب والاوعيه الدمويه . وأوضحت جمعيه الحفاظ على البيئه هيبكا أن استيراد الفحم لن يهدر موراد طبيعيه أو يدمر صحه الانسان المصرى فقط بل سيسلب حق من حقوق الاجيال القادمه فى امتلاك ارث طبيعى من موراد طبيعه بيئه بحريه ستدمر من خلال تأثيرات استيراد الفحم وما سيتسبب فيه من دمار لمناطق مرجانيه على المدى الطويل مشيره الى أن دول العالم التى ينتج بها الفحم بدات فى التخلص من الاعتماد عليه كمورد للطاقه مثل المانيا وهولندا وبدأت تخطوا خطوات متقدمه فى الاستفاده من طاقه النفايات فى المقابل نتجه نحن لما احجم عنه الغرب فى استيراد مورد للطاقه لسنا نحن بمنيجيه فى حين نمتلك موارد طبيعيه كثيره للطاقه حبانا الله بها دونا عن غيرنا مثل الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح ولكنها لم تستغل حتى الان الاستغلال الامثل . اعلنت جمعيه الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر رفضها لاى عمليات استيراد للفحم عبر موانئ البحر الاحمر وبالاخص ميناء سفاجا معتبره ذلك تهديدا مباشرا للسياحه المصريه حيث أرسلت الجمعيه بعد شكاوى عده من المستثمرين السياحيين مذكره لرئاسة مجلس الوزراء للتدخل لوقف فكره استيراد الفحم لاستخدامه كمصدر للطاقه بمصانع الاسمنت خاصه بعد تردد انباء عن استيراد كميات هائله من الفحم عبر ميناء سفاجا البحرى رغم أن مدينه سفاجا تعد هى المدينه الاهم سياحيا فى السياحيه العلاجيه ويقصدها الكثير من السياح الراغبين فى الاستشفاء العلاجى لما تتمتع به من رمال لها قدره كبيره فى علاج امراض جلديخه كثيره بالاضافه . واعتبرت الجمعيه أن السياحه ستتأثر بطرق مباشره من خلال ما ستتسبب فيه عمليات الاستيراد من اضرار بيئيه كبيره على البيئه البحريه التى تمثل العامل الرئيسى الهام الداعم للقطاع السياحى خاصه وأن السياحه بالبحر الاحمر فى المقام الاول هى سياحيه شاطئيه تعتمد بشكل رئيسى على البيئه البحريه كذلك تأثير غير مباشر والذى سيظهر من خلال استغلال المقاصد السياحيه المنافسه لعمليات استيراد الفحم لمهاجمه السياحه المصريه وتنفير السائح الاوربى من المقصد السياحى المصرى بالترويج بأن مصر دوله مستورده للفحم عبر موانئها التى تقع فى على شواطئ البحر الاحمر وسط المنتجعات السياحيه الممتده بطول البحر الاحمر. وأوضحت جمعيه الاستثمار السياحى أن تفريغ وتخزين الفحم بميناء سفاجا وما ينتج عن ذلك من أنبعاثات سامة من غازات وحبيبات دقيقة وعوالق عضوية سيؤدى الى تدهور حالة البيئة البحرية وخصوصا ضياع مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية الاكثر حساسية والتى تعد الركيزة الاساسية للتنمية السياحية بالبحر الاحمر وكذلك فانها تمثل أهم النظم البحرية الداعمة للحياة على كوكب الارض بالاضافه الى انه نتيجة للانبعاثات التى ستخرج خلال استيراد الفحم فمن المتوقع توقف وخروج المناطق الساحلية وخصوصا جنوب ميناء سفاجا من خطط التنمية السياحية ولعشرات الكيلومترات كما هو حادث حاليا فى المناطق الساحلية المتاخمة لميناء الحمراوين لشحن خام الفوسفات. واضافت الجمعيه فى المذكره التى تم رفعها لمجلس الوزراء ان مثل هذا الاجراء سيوقف سعى الدولة والمستثمرون لاعلان البحر الاحمر منطقة خالية من التلوث من خلال منع أية أنشطة أو صناعات ملوثة للبيئة واعلان أكبر شبكة للمحميات الطبيعية بالبحر الاحمر ومما سيعظم ويطور صناعة السياحة راسيا وافقيا كما ان بعد ميناء سفاجا عن مناطق أستخدام الفحم (مصانع الاسمنت ومطات توليد الكهرباء) والحاجة لنقل ملايين الاطنان من الفحم على طرق محافظة البحر الاحمر والتى هى فى نفس الوقت شرايين التنقل وحركة السياحة بالبحر الاحمر سوف يكون له مردود سيئ على الامن والسلامة لتنقل السائحين على هذه الطرق والتى قد تؤثر سلبا على معدلات التدفق السياحى ومن جانبها اعتبرت جمعيه الحفاظ على البيئه هيبكا أن استيراد الفحم للاستخدامه فى توليد الطاقه لمصانع الاسمنت لتقليل نفقتها سيأتى على حساب قطاعات كثيره أكثر اهميه حاضرا ومستقبلا فالبيئه هى الوجه الاخر للسياحه المصريه التى تمثل الداعم الاكبر للاقتصاد المصرى وقد اظهرت العديد من الورش البيئيه مدى التأثير المباشر والسلبى من استيراد الفحم على البيئه البحريه كذلك اوضحت ايضا العديد من الدرسات الطبيه مدى الخطوره التى سيتعرض لها المواطن المصرى المقيم بالاماكن المجاوره للموانئ والاضرار الصحيه القاتله حيث هناك 76 عنصرا ساما من انبعاثات تخرج من الفحم وقد تكون غازيه او جسيمات دقيقه او معادن ثقيله او مواد عضويه بكميات هائله فهناك اكسيد الكبريت واكسيد النتروجين وثانى اكسيد الكربون بالاضافه الى الجسيمات الدقيقه وكلها تؤثر على الجهاز التنفسى والقلب والاوعيه الدمويه . وأوضحت جمعيه الحفاظ على البيئه هيبكا أن استيراد الفحم لن يهدر موراد طبيعيه أو يدمر صحه الانسان المصرى فقط بل سيسلب حق من حقوق الاجيال القادمه فى امتلاك ارث طبيعى من موراد طبيعه بيئه بحريه ستدمر من خلال تأثيرات استيراد الفحم وما سيتسبب فيه من دمار لمناطق مرجانيه على المدى الطويل مشيره الى أن دول العالم التى ينتج بها الفحم بدات فى التخلص من الاعتماد عليه كمورد للطاقه مثل المانيا وهولندا وبدأت تخطوا خطوات متقدمه فى الاستفاده من طاقه النفايات فى المقابل نتجه نحن لما احجم عنه الغرب فى استيراد مورد للطاقه لسنا نحن بمنيجيه فى حين نمتلك موارد طبيعيه كثيره للطاقه حبانا الله بها دونا عن غيرنا مثل الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح ولكنها لم تستغل حتى الان الاستغلال الامثل .