نصحت فرنسا رعاياها المتواجدين بشبه جزيرة القرم الأوكرانية بمغادرتها قبل الاستفتاء حول مصيرها والمقرر له الأحد 16 مارس. وذكرت الخارجية الفرنسية – على بوابة "إرشادات السفر – السبت 15 مارس - أنه على الفرنسيين الذين يعتزمون التوجه إلى شبه جزيرة القرم العدول حاليا عن السفر إلا في حالة الضرورة . وأشارت إلى أن شبه جزيرة القرم تشهد منذ السادس والعشرين من فبراير الماضي اضطرابات محلية، وخاصة بسيمفيروبول، العاصمة التي تحتضن مقر البرلمان وحكومة الجمهورية ذاتية الحكم من قبل عناصر مسلحة، مضيفة انه مع اقتراب تاريخ 16 مارس موعد الاستفتاء حول مسألة تعديل النظام الأساسي للشبه جزيرة القرم، ومن المرجح أن يصبح الوضع الأمني أكثر تقلبا . وأوضحت الخارجية الفرنسية أن الأيام الماضية شهدت عدة حوادث خطيرة في شبه جزيرة القرم ومحيطها، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات، وبعضها استهدفت الأجانب، بما في ذلك الفرنسيين، لذا ينصح وبشدة بتوخي الحذر، وفى حالة وقوع حوادث الاتصال بالسفارة الفرنسية بأوكرانيا . وأهابت وزارة الخارجية الفرنسية المواطنين والرعايا بتجنب السفر إلى المناطق الواقعة في شرقي أوكرانيا ومدينة خيرسون بجنوبى البلاد .