قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى إن "الجولة الأفريقية التي قام بها وزير الخارجية نبيل فهمي هي الجولة الخامسة له إلى إفريقيا منذ تولى منصبه"، وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية للجولة تتركز حول تعزيز التواجد المصري المادي على الأرض وإنهاء الشكوك الأفريقية حول جدية مصر في استمرار التواصل معهم. وأضاف المتحدث الرسمي - في مؤتمر صحفي السبت الأول من مارس- أن "الوزير فهمي حرص على نقل رسائل واضحة بأن مصر جادة في تعزيز علاقتها مع دول حوض النيل وكل الدول الأفريقية"، موضحا أن ملف مياه النيل برغم أهميته ليس الملف الوحيد للعلاقات بل هو ضمن ملفات أخرى لإعادة مركزة الدور المصري في أفريقيا وهو ما أشار إليه وزير الخارجية في أول مؤتمر صحفي له بعد توليه منصبه". وأوضح أن فهمي أكد أن مصر مهتمة ببناء علاقات تعتمد على المصالح المشتركة وليس فقط الميراث التاريخي في مساندة حركات التحرر ودعم جنوب أفريقيا لإسقاط نظام الفصل العنصري. وقال إن "الهدف الآخر للجولة شرح المواقف المصرية بعيدا عن أية محاولات لتشويه المواقف المصرية حول مياه النيل والاتحاد الأفريقي، خاصة أن البعض تعمد الترويج بأن مصر تقف حائلا دون استفادة الأشقاء الأفارقة لمواردهم الطبيعية أو أن مصر تستحوذ على معظم مياه النيل" . وأوضح السفير بدر عبد العاطي أن فهمي أجرى في تنزانيا والكونغو الديمقراطية ونيجريا لقاءات مع القادة والمسئولين حيث قدم شرحا لحقيقة الموقف المصري بالنسبة للنيل والاتحاد الأفريقي وتمثيل مصر في قمة الكوميسا التي تضم 19 دولة أفريقية وكذلك في قمة أبوجا للأمن الإنساني والتنمية والسلام في أفريقيا بمناسب مرور مائة عام على توحيد نيجيريا. وأكد أن الزيارة حققت نتائج مهمة، كما أن الأشقاء الأفارقة بدأوا يدركوا أن مصر بالفعل جادة في العودة لأفريقيا وخلق وتدعيم مصالح مشتركة على الأرض، وقد شمل الحديث تطوير العلاقات الثنائية والاقتصادية وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات والعمل على تطوير آليات جديدة لتطوير العلاقات على أساس قاعدة تحقيق المصالح للجميع. وأشار إلى أنه قد رافق الوزير وفد من رجال الأعمال فى الدولتين وأجرى لقاءات مع نظرائه والمسئولين لضمانات حول الاستثمار وإقامة مشروعات مشتركة وبنية تحتية السكك الحديد مد طرق شركة مصرية تعمل فى ذلك حديث عن الري والزراعة والكهرباء. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "وزير الخارجية عرض موضوع مياه النيل بمنتهى الوضوح، وأن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعتمد بشكل كامل على النيل 95%، وهو وضع يختلف عن دول المنابع التى يوجد بها موارد مائية من أمطار وعشرات الأنهار، وأن مصر لا تعارض حقوق الأشقاء دون الإضرار بالمصالح المصرية، وأن أى مشروعات لا تؤثر على المصالح المصرية". ونوه بأن المسئولين فى تنزانيا والكونغو ونيجريا لديهم إدراك وفهم بمشروعية المطالب المصرية واقتناعهم بأنه لا وجود لمصر دون مياه النيل، وقد أكدوا من جانبهم عدم مشروعية القيام بمشروعات توثر على المصب وضرورة الإخطار المسبق والتنسيق المسبق مع دولتي المصب. وقال إنه "كان هناك شبه إجماع على أن أفريقيا تخسر كثيرا من بقاء مصر خارج الاتحاد الأفريقى.. وقد تبنت قمة الكوميسا مقترحا مصريا بالإجماع ينادى الاتحاد الأفريقى بإعادة نشاط مصر بأسرع وقت وهو يمثل تطورا كبيرا فى موقف الدول الأفريقية، وأن رئيس نيجيريا أكد أن مصر مفتاح أفريقيا وبوابتها الشمالية ومن غير المعقول أن تبقى بالخارج. وأشار السفير بدر عبدالعاطى إلى أن هناك موافقة على أن تستضيف مصر ترويكا التجمعات الاقتصاية الثلاث الكوميسا والسادك وشرق أفريقيا حيث التركيز على البعد التجارى والاقتصادى واهتمام مصر بأفريقيا. وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد تواصلا وتحركا نشطا لتدعيم مصالحنا على الأرض. قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى إن "الجولة الأفريقية التي قام بها وزير الخارجية نبيل فهمي هي الجولة الخامسة له إلى إفريقيا منذ تولى منصبه"، وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية للجولة تتركز حول تعزيز التواجد المصري المادي على الأرض وإنهاء الشكوك الأفريقية حول جدية مصر في استمرار التواصل معهم. وأضاف المتحدث الرسمي - في مؤتمر صحفي السبت الأول من مارس- أن "الوزير فهمي حرص على نقل رسائل واضحة بأن مصر جادة في تعزيز علاقتها مع دول حوض النيل وكل الدول الأفريقية"، موضحا أن ملف مياه النيل برغم أهميته ليس الملف الوحيد للعلاقات بل هو ضمن ملفات أخرى لإعادة مركزة الدور المصري في أفريقيا وهو ما أشار إليه وزير الخارجية في أول مؤتمر صحفي له بعد توليه منصبه". وأوضح أن فهمي أكد أن مصر مهتمة ببناء علاقات تعتمد على المصالح المشتركة وليس فقط الميراث التاريخي في مساندة حركات التحرر ودعم جنوب أفريقيا لإسقاط نظام الفصل العنصري. وقال إن "الهدف الآخر للجولة شرح المواقف المصرية بعيدا عن أية محاولات لتشويه المواقف المصرية حول مياه النيل والاتحاد الأفريقي، خاصة أن البعض تعمد الترويج بأن مصر تقف حائلا دون استفادة الأشقاء الأفارقة لمواردهم الطبيعية أو أن مصر تستحوذ على معظم مياه النيل" . وأوضح السفير بدر عبد العاطي أن فهمي أجرى في تنزانيا والكونغو الديمقراطية ونيجريا لقاءات مع القادة والمسئولين حيث قدم شرحا لحقيقة الموقف المصري بالنسبة للنيل والاتحاد الأفريقي وتمثيل مصر في قمة الكوميسا التي تضم 19 دولة أفريقية وكذلك في قمة أبوجا للأمن الإنساني والتنمية والسلام في أفريقيا بمناسب مرور مائة عام على توحيد نيجيريا. وأكد أن الزيارة حققت نتائج مهمة، كما أن الأشقاء الأفارقة بدأوا يدركوا أن مصر بالفعل جادة في العودة لأفريقيا وخلق وتدعيم مصالح مشتركة على الأرض، وقد شمل الحديث تطوير العلاقات الثنائية والاقتصادية وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات والعمل على تطوير آليات جديدة لتطوير العلاقات على أساس قاعدة تحقيق المصالح للجميع. وأشار إلى أنه قد رافق الوزير وفد من رجال الأعمال فى الدولتين وأجرى لقاءات مع نظرائه والمسئولين لضمانات حول الاستثمار وإقامة مشروعات مشتركة وبنية تحتية السكك الحديد مد طرق شركة مصرية تعمل فى ذلك حديث عن الري والزراعة والكهرباء. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "وزير الخارجية عرض موضوع مياه النيل بمنتهى الوضوح، وأن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعتمد بشكل كامل على النيل 95%، وهو وضع يختلف عن دول المنابع التى يوجد بها موارد مائية من أمطار وعشرات الأنهار، وأن مصر لا تعارض حقوق الأشقاء دون الإضرار بالمصالح المصرية، وأن أى مشروعات لا تؤثر على المصالح المصرية". ونوه بأن المسئولين فى تنزانيا والكونغو ونيجريا لديهم إدراك وفهم بمشروعية المطالب المصرية واقتناعهم بأنه لا وجود لمصر دون مياه النيل، وقد أكدوا من جانبهم عدم مشروعية القيام بمشروعات توثر على المصب وضرورة الإخطار المسبق والتنسيق المسبق مع دولتي المصب. وقال إنه "كان هناك شبه إجماع على أن أفريقيا تخسر كثيرا من بقاء مصر خارج الاتحاد الأفريقى.. وقد تبنت قمة الكوميسا مقترحا مصريا بالإجماع ينادى الاتحاد الأفريقى بإعادة نشاط مصر بأسرع وقت وهو يمثل تطورا كبيرا فى موقف الدول الأفريقية، وأن رئيس نيجيريا أكد أن مصر مفتاح أفريقيا وبوابتها الشمالية ومن غير المعقول أن تبقى بالخارج. وأشار السفير بدر عبدالعاطى إلى أن هناك موافقة على أن تستضيف مصر ترويكا التجمعات الاقتصاية الثلاث الكوميسا والسادك وشرق أفريقيا حيث التركيز على البعد التجارى والاقتصادى واهتمام مصر بأفريقيا. وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد تواصلا وتحركا نشطا لتدعيم مصالحنا على الأرض.