شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي الجمعة 14 فبراير في فعاليات المؤتمر الذي نظمته الوزارة بشأن تفعيل مبادرتها القومية "ممر مصر الرقمي". وتهدف المبادرة إلى تعظيم الاستفادة من المقومات الأساسية التي تمتلكها مصر لتصبح ممراً رقمياً عالمياً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تتمثل في "الكوادر البشرية المؤهلة على أعلى مستوى في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والموقع الجغرافي المتميز الذي يمثل جسرا يربط قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومرور العديد من كوابل الاتصالات البحرية عبر الأراضي المصرية". ويعقد هذا المؤتمر بالاتساق مع إستراتيجية الوزارة في هذا الإطار والتي أوشكت على الانتهاء من إعادة هيكلتها بما يتوافق مع دورها الهام المنوط بها في تنفيذ المحاور الأساسية والبنية التحتية لمشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروع وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية، وما يمثلانه من فرصة هائلة للاستثمار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال المهندس عاطف حلمي خلال المؤتمر إن مصر من أهم الدول في العالم المتميزة في تقديم صناعة الخدمات التكنولوجية وتمتلك موقعا فريدا جعل منها محوراً رئيسياُ للربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. وأضاف أن مشروع قناة السويس العالمي يتضمن 6 أقاليم تعد من أهم المناطق اللوجستية في العالم الأمر الذي يتطلب إعادة دراسة إستراتيجيتنا لتحويل مصر لمركز عالمي للانترنت والاستفادة من إمكانيات المنطقة ومقدراتها في الدخول إلى المنافسة العالمية ومضاهاة أحدث موانئ العالم. وشدد حلمي على أن ذلك يتحقق من خلال تنفيذ بنية تحتية تكنولوجية على أعلى مستوى بهذه المنطقة ذات الطبيعة الخاصة والمتطلبات الخاصة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجاتها ومتطلبات هذا المجتمع الجديد، ليصبح مركزا بارزا يحتل المكانة اللائقة به على مستوى العالم الأمر الذي يستلزم استثمارات ضخمة لتحقيق هذا الحلم. وتناولت جلسات المؤتمر الحوارية بحث العديد من النقاط الأساسية الضرورية لتنفيذ هذا المشروع الكبير والتي تمثلت في إطار العمل بين الأطراف المعنية لضمان نجاح واستدامة المشروع، واقتراح عدد من المشروعات والمبادرات التي تساعد على تحويل مصر إلى أحد أكبر المراكز والممرات الرقمية العالمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودراسة طبيعة المشاركات المتوقعة من القطاع الخاص والمجتمع المدني ودورهما في هذا المشروع القومي، بالإضافة إلى بحث ومناقشة الدور الحكومي للوصول إلى تحقيق هذا على ارض الواقع. وأسهب المشاركون في المؤتمر في طرح العديد من الأفكار والمقترحات التي يرون أنها ضرورية ولازمة للدخول إلى هذه المنافسة على مستوى العالم من بينها "الاهتمام بالصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية، باعتبارها من اقرب المناطق التي يمكن أن تعتمد على منطقة قناة السويس بدلا من المناطق البعيدة، والتركيز على تدشين صناعة تصميم الالكترونيات في المنطقة وتصديرها إلى الخارج. وناقش المؤتمر مقترحاً يدعو للاهتمام بجذب الشركات العالمية لمنطقة قناة السويس والاستفادة من الموقع المحوري في توزيع منتجاتها وقطع الغيار الخاصة بها لعملائها في كل أنحاء العالم، وكذلك تدشين صناعات تكنولوجيا معلومات في المنطقة، والاهتمام بتوطين الصناعات التي تتميز بكونها كثيفة العمالة لخلق فرص عمل كبيرة ومتميزة للشباب المصري. شارك في فعاليات المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورؤساء الشركات المحلية والعالمية التي تعمل في ذات المجال. شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف حلمي الجمعة 14 فبراير في فعاليات المؤتمر الذي نظمته الوزارة بشأن تفعيل مبادرتها القومية "ممر مصر الرقمي". وتهدف المبادرة إلى تعظيم الاستفادة من المقومات الأساسية التي تمتلكها مصر لتصبح ممراً رقمياً عالمياً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تتمثل في "الكوادر البشرية المؤهلة على أعلى مستوى في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والموقع الجغرافي المتميز الذي يمثل جسرا يربط قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومرور العديد من كوابل الاتصالات البحرية عبر الأراضي المصرية". ويعقد هذا المؤتمر بالاتساق مع إستراتيجية الوزارة في هذا الإطار والتي أوشكت على الانتهاء من إعادة هيكلتها بما يتوافق مع دورها الهام المنوط بها في تنفيذ المحاور الأساسية والبنية التحتية لمشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروع وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية، وما يمثلانه من فرصة هائلة للاستثمار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال المهندس عاطف حلمي خلال المؤتمر إن مصر من أهم الدول في العالم المتميزة في تقديم صناعة الخدمات التكنولوجية وتمتلك موقعا فريدا جعل منها محوراً رئيسياُ للربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. وأضاف أن مشروع قناة السويس العالمي يتضمن 6 أقاليم تعد من أهم المناطق اللوجستية في العالم الأمر الذي يتطلب إعادة دراسة إستراتيجيتنا لتحويل مصر لمركز عالمي للانترنت والاستفادة من إمكانيات المنطقة ومقدراتها في الدخول إلى المنافسة العالمية ومضاهاة أحدث موانئ العالم. وشدد حلمي على أن ذلك يتحقق من خلال تنفيذ بنية تحتية تكنولوجية على أعلى مستوى بهذه المنطقة ذات الطبيعة الخاصة والمتطلبات الخاصة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجاتها ومتطلبات هذا المجتمع الجديد، ليصبح مركزا بارزا يحتل المكانة اللائقة به على مستوى العالم الأمر الذي يستلزم استثمارات ضخمة لتحقيق هذا الحلم. وتناولت جلسات المؤتمر الحوارية بحث العديد من النقاط الأساسية الضرورية لتنفيذ هذا المشروع الكبير والتي تمثلت في إطار العمل بين الأطراف المعنية لضمان نجاح واستدامة المشروع، واقتراح عدد من المشروعات والمبادرات التي تساعد على تحويل مصر إلى أحد أكبر المراكز والممرات الرقمية العالمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودراسة طبيعة المشاركات المتوقعة من القطاع الخاص والمجتمع المدني ودورهما في هذا المشروع القومي، بالإضافة إلى بحث ومناقشة الدور الحكومي للوصول إلى تحقيق هذا على ارض الواقع. وأسهب المشاركون في المؤتمر في طرح العديد من الأفكار والمقترحات التي يرون أنها ضرورية ولازمة للدخول إلى هذه المنافسة على مستوى العالم من بينها "الاهتمام بالصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية، باعتبارها من اقرب المناطق التي يمكن أن تعتمد على منطقة قناة السويس بدلا من المناطق البعيدة، والتركيز على تدشين صناعة تصميم الالكترونيات في المنطقة وتصديرها إلى الخارج. وناقش المؤتمر مقترحاً يدعو للاهتمام بجذب الشركات العالمية لمنطقة قناة السويس والاستفادة من الموقع المحوري في توزيع منتجاتها وقطع الغيار الخاصة بها لعملائها في كل أنحاء العالم، وكذلك تدشين صناعات تكنولوجيا معلومات في المنطقة، والاهتمام بتوطين الصناعات التي تتميز بكونها كثيفة العمالة لخلق فرص عمل كبيرة ومتميزة للشباب المصري. شارك في فعاليات المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورؤساء الشركات المحلية والعالمية التي تعمل في ذات المجال.