أصبح مصير نحو 2500 سوري محاصرين في حمص القديمة مرهونا بالمفاوضات المعقدة بين الحكومة السورية والمعارضة فيما تواجه وكالات الإغاثة معضلة أخلاقية وسط تقارير عن الموت جوعا. وعبر وسيط الأممالمتحدة الأخضر الإبراهيمي عن أمله في التوصل إلي اتفاق يمهد الطريق لتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية إلى حمص وإجلاء النساء والأطفال من المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وانتهت المحادثات دون إحراز تقدم ،الجمعة 31 يناير. وأثار هذا الطلب قلق وكالات الأممالمتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر لأن نشطاء يقولون إن المخابرات السورية اعتقلت على الفور الرجال الذين تم إجلاؤهم بموجب اتفاق سابق. وبموجب القانون الدولي الإنساني يتعين على كافة الأطراف في أي صراع أن تسمح للمدنيين في المناطق المحاصرة بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا على أساس طوعي. ويكون على الأطراف أيضا حماية المدنيين الذين يبقون وتسهيل المرور الآمن للمساعدات. وكان الهلال الأحمر العربي السوري قد كتب في صفحته على الفيسبوك هذا الأسبوع إنه مستعد للمساعدة بما يتفق مع مبادئ الحياد التي يتبناها لكنه عبر عن بعض التحفظات. ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بتوصيل معظم المساعدات التي تقدمها الأممالمتحدة ووكالات أخرى في سوريا. وأضاف "إن الهلال الأحمر لا يعتبر أصلا أن الحل المناسب هو إخراج النساء والأطفال لان هذا قد لا يشمل بالضرورة جميع المدنيين وسيؤدي إلى تفتيت العائلات وزيادة الضغط على من بقي من المدنيين بالداخل". وأقر الإبراهيمي الذي كان يتحدث للصحفيين أمس الخميس بأن قضية دخول حمص قضية شائكة. وقال "ماذا يحدث أولا هل ندخل الإمدادات ثم نسمح للناس بالخروج؟ أم نخرج الناس أولا ثم ننظر في أمر إدخال المساعدات؟ للأسف هذه هي الحرب الأهلية." أصبح مصير نحو 2500 سوري محاصرين في حمص القديمة مرهونا بالمفاوضات المعقدة بين الحكومة السورية والمعارضة فيما تواجه وكالات الإغاثة معضلة أخلاقية وسط تقارير عن الموت جوعا. وعبر وسيط الأممالمتحدة الأخضر الإبراهيمي عن أمله في التوصل إلي اتفاق يمهد الطريق لتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية إلى حمص وإجلاء النساء والأطفال من المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وانتهت المحادثات دون إحراز تقدم ،الجمعة 31 يناير. وأثار هذا الطلب قلق وكالات الأممالمتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر لأن نشطاء يقولون إن المخابرات السورية اعتقلت على الفور الرجال الذين تم إجلاؤهم بموجب اتفاق سابق. وبموجب القانون الدولي الإنساني يتعين على كافة الأطراف في أي صراع أن تسمح للمدنيين في المناطق المحاصرة بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا على أساس طوعي. ويكون على الأطراف أيضا حماية المدنيين الذين يبقون وتسهيل المرور الآمن للمساعدات. وكان الهلال الأحمر العربي السوري قد كتب في صفحته على الفيسبوك هذا الأسبوع إنه مستعد للمساعدة بما يتفق مع مبادئ الحياد التي يتبناها لكنه عبر عن بعض التحفظات. ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بتوصيل معظم المساعدات التي تقدمها الأممالمتحدة ووكالات أخرى في سوريا. وأضاف "إن الهلال الأحمر لا يعتبر أصلا أن الحل المناسب هو إخراج النساء والأطفال لان هذا قد لا يشمل بالضرورة جميع المدنيين وسيؤدي إلى تفتيت العائلات وزيادة الضغط على من بقي من المدنيين بالداخل". وأقر الإبراهيمي الذي كان يتحدث للصحفيين أمس الخميس بأن قضية دخول حمص قضية شائكة. وقال "ماذا يحدث أولا هل ندخل الإمدادات ثم نسمح للناس بالخروج؟ أم نخرج الناس أولا ثم ننظر في أمر إدخال المساعدات؟ للأسف هذه هي الحرب الأهلية."