استضافت قاعة "ضيف الشرف" بمعرض القاهرة للكتاب معرضاً للرسوم الكاريكاتيرية بعنوان "عالم كتب" وندوة بعنوان "الكاريكاتير شاهد علي مصر" . شارك فيها الفنان والمؤرخ التشكيلي د.إبراهيم حنيطر الذي تحدث عن تاريخ فن الكاريكاتير في مصر. وأشار إلى أن بداية الكاريكاتير المصري لم تكن في مصر ولكن في باريس عن طريق المسرحي الكبير يعقوب صنوع فقد كان رساماً وجسد الفلاح المصري وهو مطحون في أحد أعماله. وأضاف بدأ صنوع رسم الكاريكاتير في جريدة مصرية تسمى "أبو نظارة" وأصدر سبع أعداد لم يصل لنا منها شيء فقد حرقها الخديوي إسماعيل بسبب انتقاد صنوع له. وعندما شعر الخديوي أن هذا الرجل يشكل خطراً عليه فنفاه إلى باريس، فأصدر "أبو نظارة" باللغة العربية وآخر بصفحتين باللغة الفرنسية و بعد ذلك ظهر في مصر مجلات فكاهية وكانت في البداية الفكاهة تنبع من الشعر الحلمنتيشي ونذكر من الصحفيين رواد هذا المجال بيرم التونسي . وأشار حنيطر إلى أن الثورة الكبرى في الكاريكاتير كانت مواكبة لثورة 23 يوليو . استضافت قاعة "ضيف الشرف" بمعرض القاهرة للكتاب معرضاً للرسوم الكاريكاتيرية بعنوان "عالم كتب" وندوة بعنوان "الكاريكاتير شاهد علي مصر" . شارك فيها الفنان والمؤرخ التشكيلي د.إبراهيم حنيطر الذي تحدث عن تاريخ فن الكاريكاتير في مصر. وأشار إلى أن بداية الكاريكاتير المصري لم تكن في مصر ولكن في باريس عن طريق المسرحي الكبير يعقوب صنوع فقد كان رساماً وجسد الفلاح المصري وهو مطحون في أحد أعماله. وأضاف بدأ صنوع رسم الكاريكاتير في جريدة مصرية تسمى "أبو نظارة" وأصدر سبع أعداد لم يصل لنا منها شيء فقد حرقها الخديوي إسماعيل بسبب انتقاد صنوع له. وعندما شعر الخديوي أن هذا الرجل يشكل خطراً عليه فنفاه إلى باريس، فأصدر "أبو نظارة" باللغة العربية وآخر بصفحتين باللغة الفرنسية و بعد ذلك ظهر في مصر مجلات فكاهية وكانت في البداية الفكاهة تنبع من الشعر الحلمنتيشي ونذكر من الصحفيين رواد هذا المجال بيرم التونسي . وأشار حنيطر إلى أن الثورة الكبرى في الكاريكاتير كانت مواكبة لثورة 23 يوليو .