أكد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، أن الوزارة تعلم أهمية صناعة النقل الجوي في تعزيز المكاسب الاقتصادية لجمهورية مصر العربية بما يتماشي مع سياسات الدولة العامة في التنمية. وأشار فاضل، إلى أن سياسة تحرير الأجواء جاءت بما يتناسب مع الاحتياجات والأوضاع الوطنية مع مراعاة كافة الأطراف المرتبطة بالتحرير. وأضاف، أن تحرير الأجواء هو وسيلة متكاملة وليس غاية في حد ذاتها والهدف هو توفير البيئة الملائمة لنمو النقل الجوي والحركة السياحية دون الإضرار بأي من الأطراف المشاركة. وقال، إن مفهوم سياسة تحرير الأجواء هو عبارة عن اتفاقية ثنائية أو جماعية يتم توقيعها بين بلدين أو عدة بلدان ترتكز على حقوق النقل الجوي المتبادلة فيما بينهم، وتعتبر مصر من أوائل البلدان التي انتهجت سياسة تحرير الأجواء تدريجيا اعتبارا من عام 1996. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "مستقبل السياحة بمصر" صباح الجمعة بمدينة الأقصر، وشارك في المؤتمر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د.طالب الرفاعي ووزراء السياحة والثقافة والرياضة والدولة لشؤون الآثار ومحافظي الأقصروأسوان وجنوب سيناء والبحر الأحمر وكذلك وفود من 19 دولة عربية وأجنبية، يناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر سبل الخروج من الأزمة السياحية في مصر. وذكر فاضل، أن هذا الحدث هدفه مساندة السياحة المصرية في المرحلة الراهنة، وطرق التعاون المتبادل بين الوزارات من أجل المساهمة في دفع الحركة السياحية، مضيفا أنه في عام 2006 صدر قرار وزاري بالسماح لكافة شركات الطيران المصرية الخاصة والعربية بتشغيل رحلات دولية منتظمة وغير منتظمة بين مطارات الدول العربية وجميع مطارات مصر عدا مطار القاهرة ، دون أي قيود أو شروط ، كما صدر قرار مماثل بالسماح لجميع شركات الطيران الأجنبية ، بتشغيل رحلات منتظمة من وإلى مطارات الجذب السياحي "الأقصر و أسوان وشرم الشيخ و الغردقة وطابا وسانت كاترين ومرسى علم و العلمين" ولا يحتسب هذا التشغيل ضمن الحصة المقررة و المتفق عليها بين البلدين. وأشار فاضل، إلى أن وزارة الطيران قامت بتسهيل الاستثمار في مجال إنشاء شركات الطيران عن طريق إزالة المعوقات، مثل تخفيض رأس المال وإلغاء شرط تملك طائرة لإنشاء الشركة، وكذلك السماح للقطاع الخاص بدخول مجال النقل الجوي المصري، ودخول القطاع الخاص لنشاط إنشاء وتشغيل المطارات من خلال نظام BOT مثل مطار مرسى علم و العلمين. وقال إن وزارة الطيران المدني قامت بتحديث وتوسعة قطاع الطيران لديها باستخدام التحرير التدريجي باعتباره واحداً من المفاتيح لتحقيق تنمية الحركة بشكل متوازن ، ومن المتوقع أن تأتي هذه الخطوات بنتائج ايجابية في زيادة الحركة الجوية بمقدار 11 مليون راكب إضافي في العام. أكد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، أن الوزارة تعلم أهمية صناعة النقل الجوي في تعزيز المكاسب الاقتصادية لجمهورية مصر العربية بما يتماشي مع سياسات الدولة العامة في التنمية. وأشار فاضل، إلى أن سياسة تحرير الأجواء جاءت بما يتناسب مع الاحتياجات والأوضاع الوطنية مع مراعاة كافة الأطراف المرتبطة بالتحرير. وأضاف، أن تحرير الأجواء هو وسيلة متكاملة وليس غاية في حد ذاتها والهدف هو توفير البيئة الملائمة لنمو النقل الجوي والحركة السياحية دون الإضرار بأي من الأطراف المشاركة. وقال، إن مفهوم سياسة تحرير الأجواء هو عبارة عن اتفاقية ثنائية أو جماعية يتم توقيعها بين بلدين أو عدة بلدان ترتكز على حقوق النقل الجوي المتبادلة فيما بينهم، وتعتبر مصر من أوائل البلدان التي انتهجت سياسة تحرير الأجواء تدريجيا اعتبارا من عام 1996. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "مستقبل السياحة بمصر" صباح الجمعة بمدينة الأقصر، وشارك في المؤتمر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د.طالب الرفاعي ووزراء السياحة والثقافة والرياضة والدولة لشؤون الآثار ومحافظي الأقصروأسوان وجنوب سيناء والبحر الأحمر وكذلك وفود من 19 دولة عربية وأجنبية، يناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر سبل الخروج من الأزمة السياحية في مصر. وذكر فاضل، أن هذا الحدث هدفه مساندة السياحة المصرية في المرحلة الراهنة، وطرق التعاون المتبادل بين الوزارات من أجل المساهمة في دفع الحركة السياحية، مضيفا أنه في عام 2006 صدر قرار وزاري بالسماح لكافة شركات الطيران المصرية الخاصة والعربية بتشغيل رحلات دولية منتظمة وغير منتظمة بين مطارات الدول العربية وجميع مطارات مصر عدا مطار القاهرة ، دون أي قيود أو شروط ، كما صدر قرار مماثل بالسماح لجميع شركات الطيران الأجنبية ، بتشغيل رحلات منتظمة من وإلى مطارات الجذب السياحي "الأقصر و أسوان وشرم الشيخ و الغردقة وطابا وسانت كاترين ومرسى علم و العلمين" ولا يحتسب هذا التشغيل ضمن الحصة المقررة و المتفق عليها بين البلدين. وأشار فاضل، إلى أن وزارة الطيران قامت بتسهيل الاستثمار في مجال إنشاء شركات الطيران عن طريق إزالة المعوقات، مثل تخفيض رأس المال وإلغاء شرط تملك طائرة لإنشاء الشركة، وكذلك السماح للقطاع الخاص بدخول مجال النقل الجوي المصري، ودخول القطاع الخاص لنشاط إنشاء وتشغيل المطارات من خلال نظام BOT مثل مطار مرسى علم و العلمين. وقال إن وزارة الطيران المدني قامت بتحديث وتوسعة قطاع الطيران لديها باستخدام التحرير التدريجي باعتباره واحداً من المفاتيح لتحقيق تنمية الحركة بشكل متوازن ، ومن المتوقع أن تأتي هذه الخطوات بنتائج ايجابية في زيادة الحركة الجوية بمقدار 11 مليون راكب إضافي في العام.