أصدر تنظيم القاعدة بجزيرة العرب باليمن تغريدات تبنى فيها الهجوم الانتحاري الذي وقع بمجمع الدفاع وسط العاصمة صنعاء. وبث التنظيم بيانا على شكل تغريدات علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وقال إنه إستهدف مجمع يحوي غرفا للتحكم بالطائرات بدون طيار وفيه عدد من الخبراء الأمريكيين. وكانت بعض المصادر اليمنية التي تنتمي إلي جهات تيارات دينية - في محاولة لتضليل الرأي العام اليمني والعالمي - قد حملت، قادة عسكريين في الجيش اليمني مسئولية التواطؤ في تسهيل الهجوم المزدوج الذي استهدف صباح أمس مجمعا تابعا لوزارة الدفاع في صنعاء، وخلف ما لا يقل عن 52 قتيلا، معظمهم أطباء وممرضون، ونحو 167 جريحا. وفيما يلي نص بيان تنظيم القاعدة بجزيرة العرب الذي بث الليلة الماضية على "تويتر": "استمرارا لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية قام المجاهدون بتوجيه ضربة قاسية لإحدى هذه الغرف الكائنة في مجمع قيادة وزارة الدفاع، بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفا للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان. تم صباح أمس الخميس بتاريخ 2 صفر 1435 ه الموافق 5 ديسمبر 2013م الهجوم والاقتحام على مجمع قيادة وزارة الدفاع. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى مساء اليوم، وهنا نود أن ننبه إلى الآتي: أولا: إن مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة أو المشاركة للأمريكان في حربهم ضد هذا الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت وسنفقأ هذه الأعين التي يستخدمها العدو. ثانيا: أن المجاهدين لم يستخدموا أي بنايات من الخارج وأنهم لا يتدرعون بالمسلمين. ثالثا: إن واجب الجيش هو الدفاع عن البلاد لا أن يكون لاهثا خلف الرغبات الأمريكية بينما يقف متفرجا حول ما يحصل في دماج".