فى تقرير نشرته صحيفة معاريف ان ايران يمكن ان تكون مسلحة بسلاح نووي في غضون ما يزيد قليلا على الشهر . وأحيل التقرير إلى الدبلوماسيين و الخبراء الدوليين هذا الاسبوع. ويقدر الخبراء الإسرائيليون أن جدول طهران الزمني لتخصيب اليورانيوم لم يتأجل سوى لأسبوعين ، وذلك فقا للتقرير. هذا التقدير قد يؤكد إدانة نتنياهو للاتفاق المؤقت بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد الذى يقضى برفع العقوبات الاقتصادية مقابل ابطاء برنامجها النووى وليس ايقافه، وهو الاتفاق الذى وصفه نتنياهو " بالخطأ التاريخي " . ويسود القلق إسرائيل أن تنتظر إيران أى أزمة دولية ، أو أزمة داخلية في الولاياتالمتحدة، لتنتهزها فرصة لإسقاط القنبلة النووية على أعدائها . ويذكر التقرير أنه من المرجح أن يتمكن جهاز الطرد المركزي فى ايران من إنتاج رأس حربي نووي في أقل من 36 يوم . ووفقا للاتفاق ، ستضطر إيران لتخفيف معدل تخصيب حوالى نصف ما تملكه من اليورانيوم لأقل من 20٪ ، وتترك النصف الثاني دون تغيير. ويسمح الاتفاق أيضا لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم غير المخصب الذى حوزتها - حوالي 8 طن - بمعدل تخصيب 3.5٪ . وفي حين تبدو هذه الأرقام منخفضة، إلا ان خبراء يدعون أن تلك المعدلات لا تزال قادرة على تخصيب ما يكفي لانتاج 5 رؤوس نووية. لكن يواجه الايرانيون مشكلة أخرى تتمثل فى عدم امتلاك الموارد اللازمة للحد من اليورانيوم المخصب بالفعل . وفي الوقت نفسه، أعلنت الولاياتالمتحدة دعمها لإيران فى " مواصلة بناء " مفاعلها النووي في آراك ، على شرط منع طهران من انتاج الوقود النووي ، او استخدام المفاعل الذى يعمل بالماء الثقيل ، ولكن حسب الخبراء ، فإن ذلك أمراً لا يمكن رصده باستمرار. وكان مفاعل اراك نقطة الخلاف الرئيسية بين القوى في سياق الاتفاق؛ لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بعد، وفقا لصحيفة معاريف . وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح وزير الخارجية الايراني جواد ظريف إنه رغم تأييد الصفقة ، الا ان عملية بناء المفاعل لاتزال متواصلة. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين باساكى أن واشنطن لم تستوضح ما هي نوايا ظريف ، و أكدت أنه في الوقت الذي يسمح فيه ببناء المفاعل الا ان إنتاج الرؤوس الحربية النووية فيه امراً غير مسموح تماماً .