وصلت نحو 200 دولة إلي طريق مسدود السبت 23 نوفمبر بشأن كيفية زيادة المساعدات لتخفيف تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض علي الدول النامية كجزء من أساس اتفاقية للأمم المتحدة بشأن المناخ من المقرر إبرامها عام 2015. ولم يحقق الاجتماع المنعقد في وارسو والذي كان من المقرر انتهاؤه أمس الجمعة ولكنه مدد حتي صباح السبت تقدما يذكر بعد أسبوعين باستثناء اتفاق بشأن القواعد الجديدة الرامية إلي حماية الغابات الاستوائية التي تمتص ثاني أكسيد الكربون. وقالت الفنزويلية كلوديا ساليرنو التي تمثل مجموعة من الدول النامية من بينها الصين واندونيسيا "لم يتم تحقيق تقدم بشان التمويل." وكانت الدول المتقدمة قد وعدت في عام 2009 بزيادة مساعدات المناخ إلي 100 مليار دولار سنويا بعد عام 2020 بعد ان كانت عشرة مليارات دولار خلال الفترة من 2010 حتي 2012 . وقاومت الدول المتقدمة دعوات من الدول النامية بتحديد أهداف للفترة من عام 2013 حتي عام 2019 . ولم تحث مسودة اتفاقية الدول المتقدمة التي تركز على حفز النمو الاقتصادي أكثر من إصلاح التغير المناخي إلا على تحديد "مستويات زيادة" المساعدات. وناقشت المحادثات أيضا وضع"آلية وارسو" جديدة لمساعدة الدول النامية على التكيف مع الإضرار النجمة عن الأحداث المفجعة مثل الموجات الحارة والجفاف والفيضانات والتهديدات الزاحفة مثل زيادة منسوب مياه البحر والتصحر.