قال محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوي الغندور، إن الخطوات العملية لتنفيذ مشروع الضبعة النووي بدأت على أرض الواقع، بعد الاتفاق بين الحكومة والأهالي على إعادة الأراضي المخصصة للمشروع إلى الدولة. وأشار إلى أن هيئة الطاقة النووية قامت بمعاينة الموقع، وتم الاتفاق بين الجهات المعنية والمحافظة وأهالي الضبعة على أنه لن يتم إيقاف أي نشاط حالي إلا بعد بدء الخطوات التنفيذية للمشروع. وأكد المحافظ أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الحدود المصرية مع ليبيا للحد من عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد وتشجيع المواطنين على تنفيذ مبادرة وزير الدفاع لتسليم الأسلحة غير المرخصة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تحظى بتقدير كبير من أهالي مطروح. وأضاف طنطاوي - في تصريحات صحفية خلال مشاركته وزير الري لتفقد مشاكل المياه في واحة سيوة- انه سيتم إزالة أية تعديات فورا على أراضي المشروع مع وصول معدات المشروع إلى المنطقة، خاصة وأن أهالي الضبعة على التزامهم بإزالة التعديات على أراضي المشروع، وتم توثيق هذه التوقيعات. وكشف محافظ مطروح عن أن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، صدق على إقامة مشروع سياحي لأهالي الضبعة للاستفادة منه. ويقتصر العمل بالمشروع على أهالي الضبعة، للاستفادة الكاملة لهم من إيرادات المشروع ك"هدية" من القوات المسلحة لأهالي الضبعة لدورهم في إعادة أراضي المشروع النووي للدول لتنفيذه. وفيما يتعلق بمشروع إزالة الألغام من مساحة 39 ألف فدان، أكد محافظ مطروح أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع مشترك بين مصر والأمم المتحدة لتطهير هذه المساحات من الألغام على أن ينتهي العمل بهذه المساحات بحلول عام 2017، مشيرا إلى انه تم الانتهاء من 60 % من المساحات المستهدف لإزالة الألغام منها وتطهيرها تمهيدا لتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية بهذه المناطق. وأوضح انه خلال اللقاء الذي عقده مع 11 سفيرا من سفراء الاتحاد الأوروبي للاحتفال بمرور 71 عاما علي انتهاء الحرب العالمية، وجه السفراء سؤالا واحد له وهو:" هل محافظة مطروح آمنة؟"، مضيفا أنه أكد أن المحافظة آمنة بنسبة 100 %، وأنه يمكن للسائحين زيارة واحة سيوة ليكتشفوا أنها بالفعل "آمنة" وأن أبناءها يرحبون بالسائحين الوافدين إليها. وقال طنطاوي، إنه تم الاتفاق مع إحدى المستثمرات الكنديات من أصل مصري على تنفيذ مشروعين سياحيين في واحة سيوة، الأول لإقامة منتجع صحي رياضي بتكلفة 150 مليون جنيه والثاني مشروع للترويج لسياحة السفاري في سيوة لجذب المزيد من الأفواج السياحية القادمة للمنطقة.