انتقد القيادى بجامعه الاخوان المسلين د. حمدى حسن انسحاب الكنسية الارثوذكسية من المشاركة فى الجمعية التأسيسية لعدم إعلانها عن اى أسباب مقنعة لإنسحابها. وقال حسن لبوابة أخبار اليوم أن مسلسل الإنسحابات التى شملت التيارات الليبرالية والمدنية ومؤسسة الأزهر نوع من اللغط السياسي والثرثرة حول اللجنة التأسيسية التى ضمت كل أطياف المجتمع حتى من ليس له ثقل سياسي، فإنسحاب الكنيسة ليس له اى مبرر، والأزهر رأى ان تمثيله لا يتناسب مع مكانته، أما الأحزاب الليبرالية التى تنادى بالديمقراطية انسحبت لأن الإسلاميين مثلوا نسبة 40% من الجمعية التأسيسية رغم أن نسبتهم فى البرلمان 80%، فاذا كان ممثلى الشعب تصل نسبتهم إلى 80 % يتم تمثيلهم ب 40 % فى الجمعية اى اقل من 50 %. واشار إلى أنه كان هناك استفتاء على الاعلام الدستورى والأغلبية اعطت صوتها للإسلامين، وفى انتخابات البرلمان بغرفتى الشعب والشورى صوتت الأغلبية لصالح الإسلاميين. وتحدى حمدى حسن الأحزاب الليبرالية والاقباط أنه لو تم انتخاب هيئة تأسيسية من الشعب فلن يحصلوا على نفس النسبة التى حصل عليها الإسلامين فى الجمعية.