عقد الجيش الثالث الميداني بالسويس، مؤتمراً تحت شعار "المشاركة الاجتماعية بالسويس"، لبحث حل المشكلات التى تواجه المواطنين، وسبل المشاركة فى التغلب عليها. حضر المؤتمر، اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء خليل حرب، مدير الأمن، والشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية، ورؤساء الجمعيات الخيرية، ورجال الأعمال، والمستثمرين، ورجال الدين. في البداية، أكد اللواء عسكر، على الارتباط التاريخى بين الجيش الثالث وشعب السويس الباسل الذى وقف رجالة من المقاومة الشعبية واخلصوا لوطنهم فى حصار السويس 24 اكتوبر 1973، كما تطرق قائد الجيش المشروعات الخدمية والاسهامات التى قدمتها القوات المسحلة بالسويس، والمشروعات التى مازالت فى مجال التنفيذ. وأوضح، أن هذه المشرعات بلغت تكلفتها 170 مليون جنيه، والتى شملت اقامة اسواق بدر، الذى يعد اكبر هايبر بالسويس ويرفر المواد الغذائية والسلع الاخرى باسعار مخفضة، ويتردد عليه يوميا اكثر من 3500 اسرة من السويس، وفتح 30 منفذ فرعة بمختلفة الاحياء، وهو ما ساهم بشكل كبير فى احكام الرقابة على الاسعار بجانب معهد نظم المعلومات الجديد، ومستشفى السويس العسكرى التى تعمل بطاقة 100 سرير، وتقدم خدماتها للمرضى من اهالى المدينه فى التخصصات النادره، فضلا عن مشروع المخابز الجارى إنشائه. كما يجرى الآن، إنشاء ثلاث كبارى على السكه الحديد بالقطاع الريفى لتسهيل المرور عليهم دون تعرض حياتهم للخطر، بجانب البدء فى انشاء ساحة رياضية فى حى الجناين، فضلا عن المساعدات وتوفير الرعاية الاجتماعية لصيادو المجرى الملاحى، وانشاء رصيف لخروج الفلايك. وتحدث اللواء السروي، عن المشكلات التى تعانى منها محافظة السويس والعام الدراسى الجديد، وتطلعة ان يكون التعليم بالسويس على افضل مستوى، كما اكد ان لدية طموحات وافكار كثيرة ستهاهم فى حل مشكلات السويس لكن تنفيذها يستلزم تكاتف كل الجهات وتعاون المجتمع المدني. وأشار، إلى أنه طلب من وزير النقل، د.إبراهيم الدميرى تفعيل خط سكة حديد (السويس _ العين السخنة)، لنقل الركاب العاملين بالمصانع والشركات المقامة على امتداد الطريق. بينما أشار مدير الأمن، لاستقرار الحالة الأمنية بالسويس، مع تكثيف أعمال التأمين على المدارس مع بداية العام الدراسي، لافتاً إلى أن إدارة البحث الجنائى تكثف عمليها للقبض على الخارجين عن القانون، كما تشهد شوارع السويس حملات مرورية بجانب حملات ازالة الاشغالات من أراضى املاك الدولة. بينما أعرب الشيخ حافظ سلامة، عن سعادته بعودة هتافات الجيش والشعب إيد واحدة لتملأ أرجاء الميادين مرة أخرى، بالتزامن مع موقف القوات المسحلة الذى شهده المصريين عقب ثورة 25 يناير، وبيانها الأول الذي أكدت فيه أنها لم تطلق رصاصة واحدة فى صدر أى مصري. وحذر سلامة من المؤامرات التى تحاك ضد الجيش المصرى من الخارج والتى تسعى لاسقاطة فهو الجيش العربى الاقوى بالمنطقة ويقف الان وحده فى وجه الاطماع الخارجية بالمنطقة بعد سقوط الجيشين العراقى والسورى، وعلى المصريين التكاتف اعلاء كلمة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية للمرور من المشهد الحالى والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق. بينما طالب أحد رجال الاعمال صاحب مصنع للحديد والصلب بانشاء جمعية للمستثمرين بالعين بمنطقة العين السخنه شمال غرب خليج السويس وعتاقة، تساهم بشكل فعال فى المساهمة المجتمعية وطالب ان تخصص المحافظة مساحة من طريق (السويس – العين السخنة)، وتكلف كل شركة او منشاة صناعية مواجهه لها باعادة رصفها وتشجيرها وانارتها، وان ذلك اقل ما يمكن ان يقدمة المستثمرين واصحاب الاعمال والمصانع لشعب السويس.