2012- م 04:19:08 الاثنين 02 - ابريل محاسن الهوارى يعيش الثوار مرحلة صعبة تشبه الكابوس، فما بين الإخوان والعسكر صراعات وحسابات تبقى للثورة أحلام أخرى، وعن تحليل الأزمة بين العسكر والثوار يتحدث الثوار. كان حديثنا الأول مع رئيس حزب الوعى د.شادى الغزالى حرب الذى قال معلقا على أزمة الإخوان الموضوع معقد الإبعاد فبداخلى إحساس أن هناك منافسة بين ثنائية النظام القديم الذى يمكن أن نرمز له بعمر سليمان والإخوان ولنرمز لها بخيرت الشاطر وفى ظل القواعد الحالية للمادة 28 فسيخسر الإخوان ويكسب عمر سليمان وفى هذه الحالة يكون الإخوان قد قاموا بدور المحلل الذى يعيد النظام القديم. وأضاف حرب لاشك أن الإخوان إن دخلوا الرئاسة سيخسرون كل شيء ولاسيما أن المادة 28تسمح للحكومة أن تمرر الإنتخابات كما تشاء. ويطرح حرب فى نهاية حديثه سؤالا هل ستصبح جماعة الإخوان هى المحلل لعودة عمر سليمان للسلطة أم سيحدث صدام كما حدث فى عام 1954. ومن تساؤلات شادى الغزالى حرب التى لن تجيب عنها سوى الأيام إلى الثائر خالد تليمه عضو إئتلاف شباب الثورة الذى جاءت إجابته عن أزمة الإخوان عبارة تسؤلات غاضبة حيث قال لماذا لا تقل لنا جماعة الإخوان المسلمون حقيقتها هل هى جمعية أم حزب أم ماذا؟ ماهو تكييفها القانونى تحديدا؟ أعتقد أن الإخوان يلعبون مع العسكرى على حساب الثورة؟ ويضيف تليمه فى إعتقادى أن الطرفين غير قادرين على ترشيح أحد !. لماذا خدعنا الإخوان ولماذا نكصوا بوعودهم بدءا من الثلاثين فى المائة إنتهاء بالرئاسة !. أما مدير مركز آندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف الناشط السياسى آحمد سميح فهو يقدم لنا رؤية مختلفة فيقول أعتقد أن مايحدث بين العسكر والإخوان هو تصعيد سياسى الهدف منه الصعود للأمام فهم محاصرون ويريدون الخروج للأمام وهم يطبقون مقولة ًأفضل وسيلة للدفاع هى الهجومً. أما بالنسبة لترشيح الشاطر فإن هناك تساؤلات قانونية لان الشاطر خارج من السجن الحربى لأسباب طبية ويحتاج عفوا شاملا ولابد أن يمضى عليه المشير طنطاوى نفسه . وعن إحتمالية أن يكون شفيق هو مرشح العسكرى فقد قال شفيق أمر مختلف ولا أعتقد أنه معبر عن المجلس العسكرى حتى الآن وبالنسبة للإخوان فهناك تساؤلات كثيرة لابد البحث عن إجابات لها مثل شكل الدستور ويختتم سميح توقعاته قائلا ً: سندخل المرحلة القادمة فى مواجهات مختلفة فترشح خيرت الشاطر يعنى هروب للأمام وهجوم أكثر من جانب الإخوان فأظن أن لديهم إحساس إن حل المجلس مسألة قد تكون حقيقية وأنهم قد فقدوا مصداقيتهم فى الشارعً. أما ياسر الهوارى حركة شباب من أجل العدالة والحرية فيرى أن الجماعة قد ظهرت بوجهها الحقيقى الذى نعرفه ولم يكن العامة يعرفوه وظهرت بمظهر من يريد إختطاف مصر والإستحواذ عن كل ما تطوله أيديهم وقد ظهر هذا نتيجة طريقتهم فى خوض الانتخابات سواء مجلس شعب أو شورى أو تأسيسية الدستور وأيضا معركتهم مع الحكومة ورغبتهم فى تشكيل الحكومة بنفسهم وكذلك رغبتهم فى خوض إنتخابات الرئاسة مع سابق عهدهم بأنهم لن يخوضوا ونحن نضع هذا أمام الشعب المصرى فنقول لهم "خذوا بالكم وإلا ستفرزون حزب وطنى جديد". الناشطة السياسية سميرة إبراهيم كان لها رأى مختلف فقد قالت أن الجماعة تخاطر بشخصية مهمة جدا لديها وهى خيرت الشاطر وفى حالة عدم نجاحه ستكون نهاية الجماعة وفى حالة عدم فوز خيرت فسوف يظهر التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين وهو عبارة عن جيش مسلح لأن جماعة الاخوان المسلمين أصبحت مستقلة على السلطة. أما مصطفى شوقى حركة شباب من أجل العدالة والحرية فهو يرى أن خيرت الشاطر هو المرشح التوافقى بين العسكر والإخوان وهو القادر على المحافظة على مصالح الجماعة وأضاف أن الشاطر فى النهاية هو أقوى شخصية فى مصر، مشيرا إلى أنه سينجح.