دعا وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم رجال الأعمال والمؤسسات المصرية للإسهام في استكمال مشاريع أثرية متعثرة بسبب قلة التمويل وتراجع إيرادات السياحة بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو. ولم يشغل الزائرون في القاهرة سوى 17 %فقط من الأسرة الفندقية في يوليو حسب بيانات شركة إس.تي.آر جلوبال لأبحاث الفنادق وذلك بالمقارنة مع 53 %قبل عام و70 %قبل عامين. وتراجعت نسبة الإشغال في منتجعات شرم الشيخ إلى 49 %من 79 % قبل عامين. وأضاف محمد إبراهيم الآثار الأحد 8 سبتمبر في بيان إن إيرادات الوزارة انخفضت "بشكل كبير" خلال شهر أغسطس حيث بلغت ثلاثة ملايين جنيه مصري بنسبة تناقص قدرها 80 %عن الإيرادات في الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت حوالي 35 مليون جنيه مصري. وأوضح أن التراجع في الإيرادات سببه "قلة أعداد السائحين الوافدين لمصر نتيجة للأحداث الجارية في الشارع المصري وما يحدث من أعمال إرهابية من بعض الجماعات المتطرفة." وحث رجال الأعمال المصريين على الإسهام في "استكمال المشروعات المتوقفة شرف بأسماء المساهمين توضع في تلك المشروعات تقديرا وتكريما لهم." وكانت الوزارة قالت الأسبوع الماضي إنها ستطرح المراحل المنتهية من متحف الحضارة -الذي سيكون سجلا لحضارتها عبر العصور- للاستغلال السياحي المتمثل في مسرح ومطعم ومركز تجاري وساحة انتظار للسيارات قبل افتتاح المتحف بهدف الحصول على "دخل وعائد مادي مناسب يسهم في سرعة الانتهاء" من مشروع المتحف الذي سيعرض أيضا إنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ إلى الآن.