أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، التي دشنت حملة (السيسي رئيسا) تصريحات المرشح الرئاسي السابق ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحى، التي أدلى بها خلال اجتماع جبهة الإنقاذ الأخير. وكان صباحي قد صرح بأن الشعب المصري لن يقبل بأي مرشح عسكري في الانتخابات الرئاسية المبكرة، مضيفا إلى أن الشعب سيدعم المرشح المدني الذي يعبر عن الثورة. وقال صباحي نصا: "لن نقبل بأي مرشح عسكري وسنقبل فقط المرشح المدني، أنا أؤيد الرئيس الذي يعبر عن الثورة، ويكون مرشح مدني يتوافق عليه الجميع، وليس أي مرشح عسكري والفريق "السيسي عسكري" وبالتالي أي مرشح عسكري لن نقبل به مع احترامي الكامل للمؤسسة العسكرية في انضمامها مع الشعب في ثورته، إضافة إلى استمرارها في حماية الوطن". وقالت الجبهة - في بيانها الذي أصدرته الأربعاء 4 سبتمبر- انه على صباحي أن لا يتحدث باسم الشعب المصري الذي لم يقدم له شيئا لا هو ولا جبهة الإنقاذ التي فقدت اسمها وتتناحر الآن على تقسيم المناصب، لافتا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قدم للشعب المصري في أيام ما لم يقدمه صباحي ولا جبهته طوال عام ونصف العام إبان تولى جماعة الإخوان الحكم، ولم تقدم جبهة الإنقاذ الوهمية سوى تصريحات مستهلكة في مؤتمرات صحفية صفراء هدفها الشو الإعلامي فقط، بينما تحمل الفريق أول السيسي على عاتقه هموم الوطن ومن حقه الترشح وسيترشح أن شاء الله بعد أن تجمع الجبهة أكثر من 20 مليون توقيع لدعم ترشحه.