قالت المعارضة السورية إن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأخير العمل العسكري المتوقع في سوريا يمثلا فشلا للقيادة الأمريكية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأحد 1 سبتمبر عن لؤي صافي المتحدث باسم التحالف الوطني السوري قوله إن "هذا التأجيل يشجع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، ويزيد من وقاحتها. من جهته ، صرح عضو الائتلاف الوطني لقوي المعارضة والثورة السورية سمير نشار اليوم الأحد بأن موقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما الأخير بشأن التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري أصاب المعارضة بخيبة أمل . ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن نشار قوله " نشأ لدينا شعور بخيبة الأمل، وكنا نتوقع أن تكون الأمور أسرع، وأن تشن الضربة بين ساعة وأخرى".. معربا عن اعتقاده بأن الكونجرس سيوافق على الضربة. وأضاف نشار "لكننا نعتقد أن الكونجرس سيوافق بعد الإطلاع على الأدلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الأمريكية حول مسئولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيمائي". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طلب رسميا موافقة الكونجرس على القيام بعمل عسكري في سوريا، لكن الكونجرس حاليا في فترة راحة ولن ينعقد قبل التاسع من الشهر الجاري وهو ما يعني تأجيل الضربات الجوية التي كانت متوقعة خلال ساعات حتى موافقة الكونجرس.