دعت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أحد أذرع تنظيم القاعدة المصريين لحمل السلاح ضد الجيش. وقالت، في بيان أذيع علي شبكة الانترنت السبت 31 أغسطس، إن القمع الدموي للمحتجين الإسلاميين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية. ولقي عشرات من أفراد قوات الأمن في مصر حتفهم في سلسلة من الهجمات يشتبه أن إسلاميين متشددين شنوها ومعظمها في شبه جزيرة سيناء وذلك منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي الشهر الماضي. ونبذت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي العنف منذ عقود وتنفي أي صلات بالمتشددين بمن فيهم من ينشطون في سيناء الذين قوت شوكتهم منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011. وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام في رسالة مسجلة بالعربية "ان جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر وان القول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين بل بوجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري لهو القول لا يصح في دين الله خلافه." وتابع "فهذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة عنها يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله ويعمل جاهدا لإرساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانين الوضعية." ويقلق الولاياتالمتحدة غياب الأمن في سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فضلا عن قناة السويس. وهاجم العدناني جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي لتحبيذهما اللاعنف وما سماه توجه علماني بلا طائل نحو السلطة من خلال الانتخابات والديمقراطية ما أفضى بأعضاء جماعة الإخوان إلى السجن أو الموت أو الهروب.