ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع فريق "أتيليه المسرح الصغير"، العرض المسرحي الأول لمسرحية "حلم بلاستيك"، وذلك يوم الاثنين الموافق 22 يوليو 2013م في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً. العرض نتاج ورشة ارتجال فريق "أتيليه المسرح الصغير" وكتابة مسرحية وإخراج شادي الدالي. وهو عرض مسرحي تجريبي يناقش أفكارًا عن الحرية والسعادة، ويطرح من خلال مشاهد منفصلة قصة معاناة جيل تمسك بأحلام كبيرة في ظل ظروف طاحنة وكان له أكبر الأمل في حلم الثورة والتغيير ولكن الواقع كان أثقل وأقبح، وبه من العبس ما يستدعي اليأس والضحك معًا. العرض مجاني ومدته ستون دقيقة من الكوميديا السوداء التي تطرح رؤية مجموعة العمل والمخرج في جو فانتازي وبسيط علي مستوى الشكل "السينوغرافيا"، يعتبر العمل هو الحلقة الرابعة من تجارب المخرج والكاتب ومدرب التمثيل شادي الدالي مع فريق أتيليه المسرح الصغير الذي اسسه عام 2010 وقدموا عروض "الفاشلون" "ضحك السنين" و"ليس بعد" بنفس طريقة العمل التي تعد حديثة وغير مطروقة في مصر من قبل من خلال الورشة المسرحية التي استمرت لأكثر من شهرين لإعداد عرض "حلم بلاستيك" والذي عرض للمرة الأولى على مسرح "هايمتهافن" في العاصمة الالمانية برلين في يونيو2013 ولاقى نجاحا كبيراً، حيث - حسب شهادة الجمهور الالماني والصحافة الالمانية - لا يناقش "حلم بلاستيك" هموم المجتمع المصري فحسب بل يتعداها ليناقش في إطار كوميدي تجريبي هموم الإنسان في العصر الحالي بكل مخاوفه. ممثلوا العرض: سمر جلال، فهد إبراهيم، أحمد يحيى، أسماء أبو اليزيد، راندا عصام، محمد مسعد، محمود سامي، وئام عصام، رنا حمدي، ربا شريف. كتابة مسرحية وإخراج: شادي الدالي. يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.