تستضيف الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي AIESE« أكبر مؤتمر للشباب في العالم - للمرة الأولي في الشرق الأوسط- في نسخته الخامسة والستون. جامعاً أكثر من ألفٍ و خمسمائة من قادة الشباب بين سن 18 و 26 عاما، من 113 بلداً، تحت سقف واحد ولجنة تنظيمية تجمع أكثر من 100 عضو من 25 جنسية مختلفة، في ملتقى مدته عشرة أيام . ويجتمع القادة الشباب من حول العالم تحت مظلة ملتقي AIESEC العالمي للشباب بمدينة شرم الشيخ. هذا المُلتقى الذي يُعد بمثابة مهرجان ثقافي وحاضنة للرؤى الإقتصادية لوضع مصر في مكانة مختلفة على الصعيد العالمي، وذلك يأتي في مصلحة تنشيط السياحة و تصنيف مصر كجهة استثمارية، و إخماد كل الشكوك حول سلامة واستقرار البلاد . قالت الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي AIESEC أنها سعت كثيرا لأن تحظى باستضافة هذا المؤتمر، وشقت طريقها ليتم تصنيفها ضمن الدول العشر الأعلى أداءاً على مستوى شبكة AIESEC المكونة من 113 بلداً (الأعلى أداءاً على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أقريقيا). إن هذا المُلتقى المنتظر هو مؤتمر يُقام سنوياً بدولة مختلفة توجد بها الجمعية منذ عام 1949، حيث أنه يدمج ما بين الجوهر الشبابي الذي ينظم المؤتمر مع الرابط الاحترافي. ومن المقرر أن يتوافر لألف شاب من 113 بلداً فرصة فريدة لتبادل الآراء ومناقشة أهم القضايا ذات الصلة التي تؤثر على العالم اليوم وذلك من خلال سلسلة من المناقشات والندوات مع الأعمال التجارية العالمية، والثقافية، والعلوم، وقادة الحكومة والمنظمات غير الحكومية، أيضا خلال هذا الحدث سيتمكن الجمهور من التفاعل مع أعضاء جمعية AIESEC من جميع أنحاء العالم، مما قد يؤدي إلى أن نصل إلى ما يمكن أن يكون أكبر تجمع في العالم لقيادة الشباب. جدير بالذكر أن هذا المُلتقى سيضع السنوي العديد من الشخصيات المصرية والعربية المرموقة تحت دائرة الضوء مانحاً لهم المنصة لإلقاء كلمة في حفل الافتتاح الكبير؛ والتي سيتم تغطيتها من قِبَل وسائل الإعلام المحلية والدولية، ويحضُره شخصيات بارزة ومرموقة في المجتمع المصري والدولي، وسيعقب ذلك أحد مناسبات جمعية AIESEC الشهيرة والضخمة وهي القرية العالمية، والتي تعرض الثقافات والعادات والتقاليد من 113 بلدا في جميع أنحاء العالم. كما يجرى أثناء المُلتقَى ثلاثة أحداث متوازية مع بعضها البعض، لتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين والشركاء التجاريين لتوحيد أسس وإعطاء كلٍ منهم فرصة فريدة للتعاون، وتعلم، وتبادل الأفكار وخلق رؤية مستدامة للمستقبل.