قال المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف أن ثورة 30 يونيو، أعادت إلي أمتنا وشعبنا روح الأمل وأعادت للأمة العربية روحها. وأضاف أن هذه الثورة ستقود الأمة بلا شك نحو المستقبل المشرق، نحو الديمقراطية والحرية نحو تعزيز مكانة مصر الشقيقة ومكان الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعلن عن ترحيب الحركة وترحيب الشعب الفلسطيني بانتصار إرادة الشعب المصري العظيم، قائلا إن هذا الانتصار هو دليل إضافي على عراقة هذا الشعب الذي تمتد جذور حضارته في عمق التاريخ، وهو من وضع اللبنات الأولى للحضارة الإنسانية وهو قادر باستمرار على صناعة التاريخ وتحقيق إرادته وخياراته. ووجه عساف -في تصريحات خاصة لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله الخميس 4 يوليو- التحية إلى شعب مصر وجيشها الباسل ومؤسساته الوطنية العريقة، وقال إن شعب مصر كان ولا يزال طليعة الأمة العربية. وأشار عساف إلى العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين الشعبين العظيمين المصري والفلسطيني، والتي هي أقوى من أن يعكر نقاءها وصفاءها أحد. وأعرب عساف في هذا السياق عن أمله بأن ينعكس هذا الانتصار التاريخي لإرادة الشعب المصري إيجابا على القضية الفلسطينية، التي شهدنا في الفترة الماضية محاولات لطمسها وإبعادها عن جدول الأعمال العربي كقضية مركزية للأمة العربية، متطلعين ان يقود هذا الانتصار في دعم شعبنا للخلاص من الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية. وقال المتحدث باسم حركة "فتح" أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية لم ولن تنسى تضحيات الشعب المصري والجيش المصري العظيم من أجل فلسطين والقضية الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن لدى شعبنا اليوم مزيد من الأمل بالمستقبل في استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واختتم عساف تصريحاته بأن مصر الحرة والديمقراطية، مصر التي تستعيد دورها ومكانتها اليوم هي أكبر سند للشعب الفلسطيني وللأمة العربية جميعاً.