ناقش مجلس شوري الإخوان في جلسته العادية التي عقدت السبت 22 يونيو الاستعداد لشهر رمضان الكريم، كما ناقش شئون الجماعة والمشهد العام، والفعاليات المختلفة لبعض القوي والأحزاب السياسية ويؤكد المجلس على ما يلي: تنظيم فعاليات للجماهير بالمناطق والمحافظات المختلفة للاستعداد والاستفادة من شهر رمضان المعظم في تزكية النفوس والتقرب إلي الله والرقي بالأخلاق وذلك من خلال الدروس الدينية وصلاة القيام وجلسات تعليم أحكام تجويد القرآن بالمساجد، والحث على فعل الخير تحقيقا للتكافل الاجتماعي بين المواطنين . و التمسك بالشرعية والدستور والقانون واحترام الإرادة الشعبية والالتزام بمبادئ الديمقراطية كآلية سلمية لحسم الخلافات واعتماد الانتخابات للاحتكام للإرادة الشعبية، فالشعب صاحب السيادة والقرار، كما يؤكد الإخوان ثقتهم في قدرة الشعب المصري على حماية إرادته وثورته وخياراته. وطالب شوري الإخوان جميع الأحزاب والقوى الوطنية أن تستجيب لدعوات الحوار دون شروط مسبقة لتسهم بفاعلية في الوقوف في وجه محاولات الإفشال المستمرة من قبل الثورة المضادة والتي تستهدف استمرار الأوضاع المتردية التي تسبب فيها نظام فاسد ترك لنا اقتصاداً منهوباً وفساداً مستحكماً لا يمكن إصلاحه من جانب فصيل واحد ولا في عام واحد. كما دعا جميع القوى والأحزاب التي تشارك في المظاهرات أن تعلن بوضوح التزامها بالسلمية وضمانها لخلوها من أي أعمال عنف أو تخريب و تعهدها بوقف أي مظاهرة إذا تخللها أعمال عنف أو تخريب كما تهيب بهم تفعيل وثيقة الأزهر (لنبذ العنف)، التي وقعت عليها كل قوى الشعب المصري بإجماع لم يسبق له مثيل. وأكد شوري الجماعة على دور مؤسسات الأمن في حماية الأفراد جميعا، متظاهرين وغير متظاهرين من أى عدوان، وكذلك حماية جميع المنشآت العامة والخاصة والطرق والمرافق. وناشد وسائل الإعلام مراعاة الحيدة ومواثيق الشرف الإعلامية كما نهيب بالشعب المصري الواعي تجنب نشر الإشاعات وتمحيص الأخبار قبل نشرها (ولا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) وأكد مجلس شوري الجماعة على استمرار تمسك الإخوان المسلمين بالمنهج الوسطي المستمد من كتاب الله وسنة نبيه وبالتعاون مع الجميع لتحقيق المصلحة العليا للوطن (وتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ والتَّقْوَى ولا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ والْعُدْوَانِ)