كسرت الممثلة الأمريكية الشهيرة الحائزة على جائزة الأوسكار أنجلينا جولي حاجز ال38 عاما حيث احتفلت بعيد ميلادها.. ولدت جولى في 4 يونيو 1975، وارتبطت بالممثل الأمريكي براد بيت عام 2004 وأنجبت منه طفلة اسمها شيلوه نوفيل وتبنت 5 أطفال من مختلف بلدان العالم الثالث. واشتهرت انجلينا بأعمالها الخيرية، وتشغل حاليا منصب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وحصلت جولى على جائزة الأوسكار أحسن ممثلة مرتين، وحازت على جائزة الجولدن غلوب أحسن ممثلة 6 مرات. وقدمت جولى العديد من الأفلام الناجحة منها السيد والسيدة سميث عام 2005، الراعي الصالح عام 2006، كونج فو باندا، بياولف، وانتد. وبدأت جولي مشورها الفني في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي، ويذكر أنها كانت تضع مقوم أسنان وتردي نظارات طبية آنذاك، والتحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشر حيث لم تكن الوحيدة في طموحها السينمائية ولكنها شعرت بأنها الوحيدة التي تفتقد إلى الجاذبية وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين الحلوين.. وفي سن السادسة عشر انتقلت للسكن وحدها في شقة مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها, وعرض عليها دور فتاة ألمانية في أحد الأفلام, فبدأت تتعلم من والدها كونه ممثل قدير وحائز على جائزة أوسكار، وأيضا في سن السادسة عشر - بعد أن خلعت النظارات وتقويم الأسنان - عملت كعارضة أزياء محترفة في لندن، ونيويورك ولوس أنجلوس. وفي مبادرة جرئية من جولى قامت -منذ فترة قريبة- بإجراء جراحة لاستئصال الثديين مما أثار الجدل حول هذا المرض وشجع العديد من السيدات على إجراء الجراحة وخاصة وأن جولى تعتبر رمز للأنوثة الإغراء. ومن أبرز أعمالها الانسانية في الفترة الأخيرة زياراتها لمخيمات اللاجئين السوريين.. وفي زيارتها لمخيم الزعير للاجئين السوريين في الأردن فاضت الدموع من عينيها وقالت "سمعت قصصا مرعبة تفرط القلب، من لاجئين هربوا من بلدهم بسبب الحرب، ليعيشوا في مخيم قرب الحدود الأردنية". مخيم الزعيتر يضم حوالي 30 ألف لاجئ سوري هربوا من سوريا خلال ال 18 شهرا الماضي، وقالت:"أنا مهتمة، وكذلك العالم من حولنا لما تعانونه ويحز في قلبي أنني لا اجد جوابا لسؤال طرحه الكثير من اللاجئين في المخيم وهو لماذا لم يتمكن أحد من إيجاد حلا لأزمتنا". وتضيف"أحاديثهم ورواياتهم عما يحدث على الأرض مرعبة حقا". عينا جولي فاضت بالدموع عندما سمعت أحدهم يقول:"لن يبقى في سوريا أي شخص، فعمليات القتل ونزيف الدماء مستمرة دون توقف" جولي كانت قد زارت اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا أيضا في مرات أخرى..