أكدت إريكسون علي انخفاض البصمة الكربونية لكل مستخدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الأنظمة الثابتة والمتنقلة من حوالي 100 كجم من غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2007 إلي حوالي 80 كجم من غاز ثاني أكسيد الكربون . وتجري الشركة أبحاثاً موسعة حول اتجاهات الطاقة والكربون بشكل مستمر. وأظهرت هذه الأبحاث أن البصمة الكربونية للقطاع تشكل حوالي 2% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما توقعت الشركة في دراسة أجرتها مؤخراً حول انبعاثات الكربون المستقبلية لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والترفيه، والإعلام بأن البصمة الكربونية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لن تتجاوز 2% بحلول عام 2020. ويسمح ذلك للقطاع بحسب إريكسون أن يسهم في تخفيض النسبة الباقية من الانبعاثات (98%) التي تنتجها القطاعات الأخرى. وأشار جو بطيخ، رئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط ،أثبتت التقارير أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير بحلول عام 2020..ولهذا تم تقديم حلول "Psi coverage" الذي تعمل على تخفيض استهلاك الطاقة بما يصل إلى 40%؛ و" Antenna-Integrated کadio (AIR)، وهي عائلة منتجات تسهم في خفض استهلاك الطاقة بمعدل يقارب 40% أيضاً؛ وحلول "التغطية المدارة في المناطق الريفية" وهي خدمة مدارة تتضمن موقعاً مصغراً بتكلفة معقولة لشبكة الجيل الثاني أو الثالث أو الرابع LTE يتم تشغيله عن طريق الطاقة الشمسية ومصمم لتمكين الناس من الاتصال في المناطق التي لا تتوفر فيها الاتصالات عن طريق المكالمات الصوتية أو البيانات.