لليوم الثاني على التوالي واصل طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة إغلاق أبوابها بالجنازير، ومنعوا دخول الموظفين الإداريين إلى مكاتبهم لحين الاستجابة لمطالبهم. وكانوا طالبوا بتفعيل لائحة اتحاد المدن ومنحهم الرقابة على لأمور المالية بالمدينة وتحسين مستوى الغذاء الذي يقدم لهم، إضافة إلى إقالة قيادات المدينة وأمين عام الجامعة. وقال المعتصمون إن اللواء معتز أبو شادي أمين الجامعة التقى بهم منذ فترة واستمع إليهم ثم رد عليهم " أعلى ما في خيلكوا اركبوه". وأكدوا أنهم تعرضوا لضغوط شديدة من إدارة المدينة التي هددتهم بمنع الوجبات الغذائية عنهم على حد قولهم. وأشاروا إلى وجود شبهة فساد في عملية ترميم مباني المدينة، قائلين أنه تم صرف 11 مليون جنيه لترميم 7 مباني وتهالكت بعد أقل من 6 شهور، حيث تسربت مياه الصرف الصحي من الحمامات إلى غرف الطلاب مما يعرضهم للإصابة بالأوبئة والأمراض. وأشار الطلاب إلى أنهم تقدموا ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق فى ملف ترميم المباني. وأضاف الطلاب المعتصمين أن إدارة الجامعة قالت إنها ستقابل ممثلين منهم ثم تراجعت. ومن جانبها أكدت إدارة الجامعة أنها ستدرس اللائحة التي تقدم بها طلاب المدينة للرد عليها صباح اليوم. مطالبة بفتح الأبواب للسماح للموظفين والإداريين بممارسة عملهم .