أعلن "أرناود فان دورن" أحد المشاركين في إنتاج فيلم الفتنة المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم اعتزامه بعد إشهار إسلامه - إنتاج فيلم يدافع فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك في تصريحات نشرت الاثنين 22 أبريل للسياسي السابق في حزب الحرية الهولندي" أرناود" فان بعد إشهار إسلامه وقيامه بزيارة للمدينة المنورةومكةالمكرمة والتقائه بالأئمة والدعاة في الحرمين الشريفين. ونوه الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشئون الحرمين إمام وخطيب المسجد الحرام بمكةالمكرمة باعتناق أرناود فان دورن الدين الإسلامي والذي يزور المملكة هذه الأيام لأداء مناسك العمرة لأول مرة بعد إشهار إسلامه. وأكد الشيخ السديس، عقب لقائه بالسياسي الهولندي بمقر رئاسة شئون الحرمين في مكةالمكرمة، أن اعتناق أرناود مكسب كبير للإسلام ومعرفته بسلوك طريق الحق والهداية، وقدم له الشيخ السديس هدية عبارة عن نسخة من المصحف الشريف وكتابه عن خطب الجمعة باللغة الإنجليزية. ومن جانبه، أعلن السياسي الهولندي عن فكرة إنتاج فيلم يتناول إبراز أخلاق وهدي النبي صلى الله عليه وسلم. إلى ذلك، أوضح شزاد محمد رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للهيئة العالمية لنشر السلام في الأممالمتحدة - التي استضافت فان دورن بالتعاون مع إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية السعودية - أن دورن كان حريصا للتوجه إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة بعد اعتناقه الإسلام، مشيرا إلى أن مشاعر الفرح كانت مصاحبة له بعد رؤيته للكعبة المشرفة لأول مرة. وأشار شزاد إلى أن آلية عمل الجمعية تقوم أولا باختيار عدد من نجوم الفن والرياضة وكذلك المشاهير من السياسيين والذين يحظون بحب الكثير من أفراد الشعب، ونقوم بعد ذلك بتعريفهم بالإسلام وإهدائهم بعض الكتب والأشرطة ومن ثم نقوم بتأمين رحلة لزيارة السعودية، للقاء العلماء والمشايخ، وتمكينه بعد إعلان إسلامه من الدخول إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة وأداء العمرة.