ينظم تحرير لاونج بالتعاون مع الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة صالون ثقافي للجماعة الوطنية والتي ستقام تحت عنوان " العنف والثورة" الخميس 18إبريل. يأتي ذلك ضمن فعاليات ونشاطات الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة لزيادة الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان، وإيجاد تحركات شعبية سلمية للمطالبة بحقوقهم وحرياتهم لتحقيق أهداف الثورة المصرية التي نادت بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. وتعتبر الجماعة الوطنية مجموعة من الشباب والشابات من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية مختلفة شاركوا في التمهيد للموجة الأولي من الثورة المصرية وساهموا فيها، مؤمنين بأهمية وجود جماعة من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها تستمد من الثورة شرعيتها ووجودها كأحد جماعات التيار الديمقراطي، ومؤمنين بامتداد الجماعة الوطنية وارتباطها بالمجتمعات العربية بعد موجة من الثورات ارتبطت مطالبها بحقوق الإنسان. وسيتم إقامة الصالون الثقافي للجماعة الوطنية بشكل دوري وثابت في الخميس الأخير من كل شهر بالتحرير لاونج، وسيعلن عنه تباعاً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالتحرير لاونج والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان. تأتي تلك الجلسة في إطار فعاليات التحرير لاونج لشهر إبريل 2013 والذي يتميز بالأنشطة الحافلة بقضايا السلام والتغيير السلمي، وذلك إيماناً منه بقوة السلمية في التغيير، كما يدعم التحرير لاونج ويعزز ثقافة التسامح وتقبل الأخر، ويتمنى أن نعيش في عالم يسوده السلام والعدل. يذكر أن التحرير لاونج هو مشروع شراكة ألماني مصري فى إطار برامج دعم التحول الديمقراطي في مصر، يعمل المشروع تحت البند الثقافي لمعهد جوته الألماني في القاهرة، وهو أول مشروع للتحول الديمقراطي في مصر، تم افتتاح المشروع بتاريخ 7 أبريل 2011 بعد قيام ثورة 25 يناير في مصر ليكون شعاره " كن ايجابياً وشارك فى التغيير". المشروع هو ملتقى مختلف تيارات المجتمع السياسية والاجتماعية – يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف - كما هو حلقة وصل لتقريب وجهات النظر مساعداً على ربط جميع الجهات بشبكات تواصل متينة لتسهيل المشاركة المدنية. يطرح المشروع جميع القضايا السياسية للنقاش، ويبسط المعلومات لتصل لمختلف قطاعات المجتمع وذلك لخلق حالة من الوعي الاجتماعي. يسعى التحرير لاونج لنشر فكر المطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية، ويؤكد على أهمية المشاركة السياسية الفعّالة عن طريق ورش عمل تستهدف تدريب الشباب على التفاعل السياسي البنّاء في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز فكرة تقبل الرأي الآخر واحترام حقوق الآخرين واعتبار حقوق الانسان هي القيم العليا. كما يعمل المشروع على بناء شخصية فعّالة في كل مواطن، كي يصبح كل فرد نواة لمحاربة الفساد بجميع أشكاله لبناء مجتمع أفضل مستغلين جميع الطاقات البشرية المتوفرة .