وصفت حركة شباب الثورة تصريحات عصام العريان ومطالبته بمحاكمة محمد البرادعي دوليا بالتصريح الغوغائي من قبل قيادات الإخوان التي تلفق الاتهامات للرموز الوطنية . وأضافت الحركة في بيان الأربعاء 10 إبريل أن اتهام نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان لرئيس حزب الدستور د.محمد البرادعي بالتمهيد للغزو الأمريكي على العراق، وهو اتهام باطل لا أساس له من الصحة وكان يستخدمه نظام مبارك لتشويه الدكتور البرادعي أمام الرأي العام والمجتمع. وذكرت الحركة عصام العريان أنه قبل الثورة كان يشيد بالبرادعي ويتمنى أن يقف بجانبه في أي مؤتمر صحفي كي يظهر معه في الكادر ويستنجد به من داخل محبسه ، وأن البرادعي هو الذي أوقف قطار التوريث بعد أن طرح فكرة تغيير شروط الترشيح وطرح أسماء جديدة، وأنه ألقى حجراً في مياه النخبة المصرية الراكدة. وأضافت أنه الآن نفس الشخص "العريان" يتهم "البرادعي" بالخيانة لصالح أمريكا وتورطه بالتمهيد على شن الحرب على العراق فلا نتعجب من مثل هؤلاء الأشخاص المنافقون الذين يغيرون مواقفهم طبقاً لمصالحهم الخاصة وبعدما يصلوا إلى السلطة يرون أنفسهم أنهم أعلى من أي رموز وطنية ذات قيمة كبيرة، كان في يوم من الأيام يحلمون بأن يكونوا مثلهم. وأشار البيان أن الطريف في تصريحات "العريان"، هو مطالبته بمحاكمة " البرادعي" دولياً بتهمة الخيانة العظمى والتمهيد لاحتلال العراق ، وطالبوا بمحاكته هو الآخر على دعوته لليهود الإسرائليين بالعودة إلى مصر، فبمثل هذه الدعوات يعطي لليهود غطاءً بطلب حقوقهم "الغير مشروعة" وتعويضات لا تتحملها مصر، والمواطن المصري الكادح هو أولى بها من الغرباء على حد وصفهم . وأوضحت الحركة إن د. البرادعي كان له دوراً هاماً في الدعوة للتغيير والثورة وضخ فكراً جديداً في مفهوم الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة، وتعلم منه الكثير من شباب الثورة الوعي والعمل السياسي في مصر.