أكد شهود عيان أن اشتباكات عنيفة وقعت بين جمهور الإسماعيلي وقوات الأمن بعد انتهاء مباراة الدراويش مع اتحاد العاصمة الجزائري في الدور قبل النهائي من البطولة العربية بهزيمة الفريق بركلات الجزاء الترجيحية 4/3. وعقب انتهاء ضربات الجزاء حاول اثنان من الجماهير الوصول لحكم المباراة والاعتداء عليه بسبب إعادة ضربة جزاء نجح حارس الإسماعيلي محمد صبحي في التصدي لها، وتمكن رجال الأمن وجهاز الإسماعيلي في إبعاد الجماهير وخروج الحكام والفريق الضيف بسلام. و أطلقت قوات الأمن طلقات الخرطوش في الهواء والقنابل المسيلة للدموع على الجماهير التي ردت بالزجاجات الفارغة ، مما تسبب في حدوث الكثير من الإصابات الطفيفة بين رجال الأمن والجماهير ، و معظمها اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع . وتعرض الحارس الثالث للإسماعيلي محمود شكري لاعتداء شديد من رجال الأمن الذين اعتقدوا انه أحد المشجعين وانهالوا عليه بالضرب المبرح ولم ينقذه سوى تدخل المدرب العام اشرف خضر. و تم إخلاء ستاد الدفاع الجوي من الجماهير التي غادرت في طريقها للإسماعيلية بعد أن نظمت وقفة احتجاجية ضد ما تعرضت له من الأمن قطعت خلاله الشارع في الاتجاهين. وقال عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي حسين أبو السعود في مداخلة هاتفية مع "النيل للرياضة" ان الأمن اعتدى على الحارس الثالث محمود شكري بالضرب وعلى مجلس إدارة النادي