خصص مجلس الأمن الروسي اجتماعه الجمعة 15 مارس برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين ، لبحث عدة قضايا محلية وأيضا عدد من القضايا الدولية ومنها القضية السورية وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن بوتين ناقش مع أعضاء مجلس الأمن القومي في اجتماعه اليوم الوضع في سوريا والشرق الأوسط . حضر الاجتماع رئيسا مجلسي البرلمان فالنتينا ماتفيينكو وسيرجي ناريشكين، ورئيس الديوان الرئاسي سيرجي إيفانوف، وأمين مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الداخلية نيكولاي كولوكولتسيف، ووزير الدفاع سيرجي شويغو، ومدير جهاز الأمن الكسندر بورتنيكوف، ورئيس الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف، والرئيس السابق لمجلس النواب الروسي (الدوما) بوريس جريزلوف. وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف : " بحث المشاركون في الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتبادلوا الآراء حول عدة شئون خارجية ، بالإضافة إلى الوضع في سوريا والشرق الأوسط مع الأخذ في الحسبان ما جرى خلال لقاء بوتين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس " . وكان الرئيس الروسي قد أكد للصحفيين عقب ختام لقائه بضيفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن روسيا تقف مع "الحكومات الشرعية" في مواجهة "الراديكاليين والإرهابيين"، مضيفا أنه يظن أن الرئيس أولاند يوافقه الرأي "في ما يخص سوريا". تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد في مؤتمر صحفي أعقب الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي الروسي البريطاني بلندن أول أمس الأربعاء13 مارس، أن روسيا تدعو السلطات السورية والمعارضة للحوار الهادف إلى إيجاد حل ينهي القتال ويوقف العنف،منوها إلى أن روسيا تقف ضد تسليح المجموعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا.