استنكر الناشط السياسي السابق البدري فرغلي الاتهامات التي وجهت لشباب بورسعيد بامتلاك أسلحة، مؤكدا أنهم تم تقديمهم ضحية من أجل استقرار القاهرة. قال الناشط السياسي السابق في بورسعيد فرغلي أن الشباب الغاضب في بورسعيد لم يكن يملك السلاح ، وأن الأسلحة كانت في أيدي الشرطة، مشيرا إلى أن سجن بورسعيد قلعة لا يمكن أحد أن يقترب منها وأن هذا الكلام الهدف منه إخفاء الجريمة. وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2 أنه سقط من أهالي بورسعيد قتلى ولم يسأل عنهم أحد، وأن 150 مدرعة أمن مركزى اقتحمت بورسعيد أمس وهي التى قتلت الأهالي خلال أحداث السبت 26 يناير. وأوضح في نهاية حديثه أنه يشكر القوات المسلحة التي فصلت ما بين المتقاتلين بين شباب أعزل وقوات تملك المدرعات، كما وجه الشكر أيضا إلى الحكومة على إرسالها فرقة طبية لتشريح الجثث.