أعلن رئيس أكاديمية البحث العلمي د.ماجد الشربيني، أن نسبة مشاركة المرأة في بعض المجالات العلمية يصل إلى 80% وفي المتوسط تمثل 54% من القوى العاملة في مجال العلم والتكنولوجيا وهو دور هام ومشرف تفخر به الأكاديمية. جاء ذلك في ندوة "العلم والتكنولوجيا أساس التنمية ودور المرأة في تنمية سيناء" والتي عقدت بأكاديمية البحث العلمي تحت رعاية وزيرة البحث العلمي د.نادية زخاري. وقال د. الشربينى أن الأكاديمية بصدد إنشاء مركز إقليمي لتنمية سيناء تم تخصيص مقر له و10 فدادين في بحيرة البردويل، مضيفاً أن المشروع سيبدأ في شمال سيناء، فهناك 8 آلاف مواطن يسكنون حول البحيرة سيستفيدون من التنمية المستدامة والتي سيساهم فيها أهل سيناء حيث سيتم تنفيذ مشروعات لحسن استغلال الثروة السمكية والطاقة الشمسية وتحلية المياه . وأشار إلى أن هناك نشاط كبير للأكاديمية في جميع المجالات يبدو جليا في إعادة تنشيط الحملات القومية التي تحقق انجازا على أرض الواقع ، فتساهم في زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وتخفيض معدل استيرادها. وأضاف أن إنتاجية فدان القمح وصلت إلى 30 إردب للفدان وبذلك تنفق الدولة 3 مليون جنيه سنويا تحقق لها 2 مليار جنيه بفضل التعاون بين العلماء والعاملين في مجال الزراعة، وكذلك حقق محصول الذرة وفرة قدرها 2,6 مليار جنيه كما أن للأكاديمية مجالس نوعية تقوم بدراسات مختلفة تمثل مركز تنوير في المجتمع. وأشادت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في العلم والتكنولوجيا د.فرخندة حسن، بدور المرأة كشريك في وضع السياسات العلمية من أجل التنمية، مؤكدة على أن هذه الندوة تعد بمثابة عصف ذهني لوضع توصيات بطرق علمية لتنفيذ بعض المشروعات التي تحقق التنمية في سيناء اعتمادا على سكان المنطقة وخاصة المرأة السيناوية. وأضافت أنه سيتم بلورة جميع هذه المشروعات لعرضها على الصندوق الاجتماعي لتمويلها. من جانبها أكدت مسؤولة الجمعيات بالصندوق الاجتماعي للتنمية جيهان فهيم، أن الندوة عرضت أفكارا عظيمة لمشروعات يمكن تطبيقها في سيناء، وأن التمويل متاح بعد توافر الاشتراطات وأن هناك مكاتب إقليمية في كل المحافظات وفي شمال وجنوب سيناء. ومن خلال تقرير رسمي من اللجنة الوطنية للمرأة في العلم والتكنولوجيا، يمكن طرح تنفيذ هذه المشروعات على الجمعيات الأهلية وتقديم الدعم الفني والتمويل إسهاماً في تنشيط دور المجتمع المدني في التنمية.