رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي القاهرة - أ ش أ كشف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي عن استعداد الجهاز لإجراء حصر لأعداد المسلمين والمسيحين في مصر ضمن تعداد 2016 إذا حدث توافق مجتمعي. وأضاف أن ذلك يأتي من خلال وضع سؤال في التعداد عن رغبة المواطنين في التعرف على ديانتهم، مشيرا إلى أن المواثيق الدولية ترفض تحديد الديانة في التعداد حيث أن جميع المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات بصرف النظر عن إنتماءاتهم الدينية. وقال الجندي إن الجهاز بدأ فى 20 يناير الجاري فى إجراء التجربة القبلية الأولى لتعداد سكان مصر لعام 2016 وتستمر على مدار 19 يوما من خلال الموقع الإليكتروني للجهاز على شبكة الإنترنت مستهدفين نحو 10 آلاف أسرة.. وأوضح الجندى أن التجربة تتم لأول مرة في تاريخ مصر وتستهدف منطقتين الأولي - والتي تمثل المنطقة الحضرية - هي المنطقة التاسعة لقسم أول مدينة نصر محافظة القاهرة والثانية - والتي تمثل المنطقة الريفية – قرية 23 يوليو مركز الخانكة بمحافظة القليوبية . وأشار إلى أنه تم خلال هذه التجرية استحداث استخدام الخرائط الجغرافية "ال جي بي اس" لكل المشتغلين في الميدان للوصول إلى الأسر المستهدفة منوها أنه سيتم عقب التجربة القبلية الأولى للسكان القيام بتعداد المنشأت وذلك حتى نهاية مارس 2013 مؤكدا الالتزام بسرية بيانات الأفراد والمنشأت. ولفت إلى أنه سيتم عقب ذلك خلال الفترة المقبلة عمل تجربتين أخرتين مستهدفا زيادة عدد الأسر في كل مرحلة لتصل إلى نحو 25 ألف أسرة في التجربة الثانية و100 ألف أسرة في الثالثة . وأوضح الجندي أنه تم رصد نحو 500 مليون جنيه لتعداد سكان مصر لعام 2016 متوقعا أن تقل هذه التكلفة في ظل استخدام الوسائل الإليكترونية الحديثة بمقدار 20 في المائة ليتم توفير ما قدره 100 مليون جنيه. وبين رئيس الجهاز أنه تمت إضافة أسئلة في استمارات التعداد القادم لمعرفة بيانات جديدة عن حالة المواطنين وحيازتهم للأراضي الزراعية ومدى استخدام الفرد لشبكة "الأنترنت" كما تمت إضافة أسئلة لمعرفة أنواع العقار والمنشأت العامة وحالتها العمرية وأنواع الطاقة المستخدمة لها. ونوه إلى أنه سيتم اعتبارا من أول شهر مارس المقبل إتاحة البيانات الخام -"قاعدة البيانات العامة " - بشفافية تامة على الموقع الإليكتروني للجهاز لأول مرة في تاريخه والذي اعتبره مطلبا قويا من قبل الباحثين والاقتصاديين.