أعلن متمردو جماعة "كاشين" العرقية في ميانمار استمرار القتال في المناطق الشمالية رغم إعلان الحكومة وقف إطلاق النار وشن الهجمات ضدهم، مما أثار تساؤلات حول جدية اقتراب إنهاء العنف الدامي في ميانمار. وأكد مسؤول بجيش استقلال "كاشين" رفض الكشف عن هويته، في تصريحات له أوردتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية السبت 19 يناير، اندلاع أعمال قتالية في ثلاثة معاقل للمتمردين على الأقل، مشيرا إلى أن القوات النظامية شنت هجمات جديدة على المتمردين بمنطقة "لاجايانج" التابعة لولاية "كاشين". من جانبه، حمل "ايها هتوت" المتحدث باسم رئيس ميانمار ثين سين، المتمردين في "كاشين" مسئولية الهجوم على أحد أقسام الشرطة فجر اليوم إ مما أودى بحياة ضابطين. وكانت الأممالمتحدة قد أعربت الخميس الماضي عن قلقها إزاء استمرار الهجمات في ولاية "كاشين" بميانمار، ودعت جميع الأطراف إلى العمل من أجل خفض حده التوتر واستئناف الحوار بين الأطراف المعنية في الولاية. يشار إلى أن جماعة "كاتشين" تعد الجماعة المتمردة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تشترك في عمليات قتالية ضد القوات الحكومية عقب إبرام اتفاقيات هدنة مؤقتة مع متمردي "كارين" و"شان" و"تشين".