فاز حسين محمد إبراهيم بمنصب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة خلال الانتخابات التي أجريت الخميس 10 يناير، بين أعضاء الهيئة العليا للحزب الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وحصل الأمين الجديد لحزب الحرية والعدالة على 39 صوتا من أصوات الهيئة العليا للحزب، فيما حصل منافسه الدكتور حلمي الجزار على 21 صوتا. ولد حسين إبراهيم عام 1959م بحي القباري بغرب الإسكندرية، وانتخب عضوا بمجلس الشعب دورتي 2000 و 2005 عن دائرة "مينا البصل" بالإسكندرية، وشغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005، وانتخب في سبتمبر 2008 رئيسا للمكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية خلفا لأسامة نصر الدين الذي تم تصعيده عضوا بمكتب الإرشاد بالجماعة. عمل حسين ابراهيم كنائب لرئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، ورئيسا لمجلس إدارة مركز حوار للتنمية والإعلام، وعضوا بالأمانة العامة لمنتدى البرلمانيين العرب ،ومقررا للجنة دور النائب في الإصلاح. ويعد إبراهيم عضوا مؤسسا لرابطة البرلمانيين العرب المدافعين عن القضية الفلسطينية، وعضوا بالجمعية التأسيسية للدستور في مصر، كما أترأس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة التى فاز بها الدكتور سعد الكتاتني رئيس الحزب . وكان الكتاتني قد أعلن في وقت سابق إن الهيئة العليا للحزب سوف تقر استراتيجية عمل الحزب والتنسيق والتحالفات الانتخابية خلال الفترة القادمة، وإقرار الأجندة التشريعية للحزب قبل طرحها على مجلس الشورى، إضافة إلى انتخاب الأمين العام الجديد. ولم تكشف مصادر حزب الحرية والعدالة مضمون المناقشات حول هذه الموضوعات خلال اجتماعات الهيئة العليا، واكتفت بالقول ان بيانا صحفيا سوف يصدر لاحقا بشأن تلك النتائج.