أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية، حاتم صالح، إن الوزارة حريصة على تفعيل مبادرة "اشترى المصري" لإحداث رواج وتنشيط لمبيعات المنتجات الوطنية خاصة وإنها على درجة عالية من الجودة وأسعارها تنافس مثيلاتها المستوردة. أضاف صالح، صناعة الأثاث تعد من أهم القطاعات الصناعية الواعدة في مصر نظراً لتحقيقها معدلات نمو وتصدير عالية خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بباقي القطاعات. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء المجلس التصديري للأثاث وبحضور عدد من أعضاء غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات حيث بحث معهم مستقبل صناعة الأثاث في مصر وكذا أهم المشكلات والتحديات التي تواجه نمو هذه الصناعة ذات الميزات التنافسية العالية. وأشار الوزير إلى ضرورة تبنى منتجي ومصدري الأثاث لمبادرات جديدة لتطوير التصميمات الصناعية خاصة في مجال صناعة الأثاث وكذا توفير المزيد من فرص العمل الجديدة خاصة وأن الوزارة على استعداد تام لتدريب كافة الأعداد التى تحتاجها المصانع من خلال مجلس التدريب الصناعي. من جانبه، قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، أن صناعة الأثاث شهدت تطور كبير خلال السنوات الخمس الماضية حيث تضاعف الإنتاج وزادت الصادرات حيث بلغ إجمالي إنتاج قطاع الأثاث في عام 2011 حوالي 8.1 مليار جنيه بينما بلغت صادرات القطاع 1,7 مليار جنيه في نفس العام تصدر معظمها للدول العربية ثم لدول الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع الوصول بالصادرات إلى2.1 مليار جنيه مع نهاية 2012 . بينما أكد شريف عبد الهادي، رئيس غرفة صناعة الأخشاب، أهمية فتح أسواق جديدة لمنتجات الأثاث المصري في أوروبا وروسيا وأمريكا وكندا وأفريقيا والسعودية وقطر، بالإضافة إلى ضرورة التواجد في المعارض الدولية والاهتمام بكافة تفاصيل العرض بهدف فتح أسواق جديدة ، إلى جانب الإهتمام بثقافة التصميم والابتكار والملكية الفكرية ليس فقط فى قطاع الأثاث ولكن فى جميع القطاعات. وأوضح هشام وجدي، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن المركز يدعم المصانع الصغيرة والمتوسطة من خلال مجموعة من الخدمات العامة التي يقدمها في إطار برامج الدعم الفني، وأشار إلى أن المركز بصدد توقيع بروتوكول مع الجمعية التعاونية الإنتاجية لتصنيع وتسويق الأثاث بدمياط لبناء 60 ورشة سواء لإنتاج مستلزمات الإنتاج أو لإنتاج الأثاث كمنتج نهائى ، إلى جانب إعدادها للإحتياجات التدريبية لعدد من الشركات التى سيقوم مجلس التدريب الصناعى بتدريبها فى إطار مبادرة " التدريب من أجل التشغيل".