يشارك الدكتورالسيد أبو داود في اعداد هذا الكتاب مع الدكتور زغلول النجار وإن عبر عن آراء كاتبيه إلا انه يبقي وثيقة تاريخية عن أهم الثورات العربية في العصر الحديث. وهي الثورة التي هزت العالم بسلميتها، وبنبل مقاصدها لأنها لم تستدرج إلي استخدام العنف رغم ما قدمت من تضحيات، وهي الثورة التي أعطت للقوي الاستعمارية درسا لن تنساه، ملخصه: أنه مهما طالت مؤامراتها فإن إرادة الشعوب ستبقي أقوي منها , كما أنها أعطت درسا لكل الحكام الطغاه بأن آجالهم قصيرة، وإن حكمهم وإن طال فإنه حتما إلي زوال. الدكتور النجار له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.