منزل د. الفقى الذى وقع به الحريق أمس لقي أستاذ التنمية البشرية د.إبراهيم الفقي مصرعه مختنقا صباح أمس بسبب احتراق شقته، مع شقيقته وإحدي قريباته. فوجيء سكان شارع عبدالله طاهر المتفرع من مكرم عبيد في مدينة نصر بألسنة اللهب تتصاعد من الفيلا الخاصة بمجموعات شركات د.إبراهيم الفقي العالمية والتي يسكن في الطابق الأخير منها. ولم تنجح قوات الاطفاء التي سارعت إلي مكان الحادث في انقاذه ولقي د.إبراهيم الفقي مصرعه مختنقا مع شقيقته وإحدي قريباته. حرص أقرباء المجني عليهم علي اغلاق باب الفيلا أمام وسائل الإعلام أو أي شخص باستثناء ضباط الشرطة، ولكنهم أبدوا استياءهم مما نشرته بعض وسائل الإعلام عن احتراق جثث المجني عليهم وتفحمها، وهو ما نفاه إيهاب الجلاد ابن شقيقة د.إبراهيم التي توفيت معه في الحادث، والذي قال إن د.إبراهيم استيقظ مبكرا كعادته لتناول الافطار عندما انطلق ماس كهربائي في إحدي الدفايات تسبب في الحريق الذي انتقل بسرعة في ارجاء المنزل قبل أن ينتبه إليه أحد وحاصرت النيران المجني عليهم فلم يتمكنوا من الخروج ليموتوا اختناقا. تلقي العميد إبراهيم بقطر مأمور قسم مدينة نصر بلاغا بنشوب حريق في العقار وبالانتقال إلي مكان الحادث تبين وفاة د.إبراهيم 36 سنة وشقيقته الكبري فوقية محمد الفقي 17 سنة. تم اخطار اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الذي كلف رجال المباحث والمعمل الجنائي بالانتقال لمكان البلاغ.. وتم اخطار النيابة.