تحت عنوان "الإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة" شهدت ساحة الصفاة الكويتية امس أول تظاهرة شعبية بدون أي مشاركة نيابية،تلبية للدعوة التي أطلقها بعض القوي السياسية والحركات الشبابية في محاولة لإيصال رسالة إلي الحكومة بأن ما سيعلن عنه في الاحتجاجات هي مطالب شعبية ليس لها صلة بالتنافر السياسي أو الصراع الحكومي النيابي . ودعت للتظاهرة كتلتي "العمل الشعبي" و"التنمية والاصلاح" رغم تحذيرات كثيرة وجهها نواب وكتل برلمانية أخري من خطورة اللجوء إلي الشارع وتداعيات هذه الخطوة علي الامن والاستقرار والسلم الاهلي في البلاد. ومن ضمن المطالب التي يعلن عنها أن الشعب يريد إدارة للدولة نزيهة وأمينة تعيد ثقة الشعب بمؤسساته، إدارة نابعة من خيار الشعب واختياره قادر علي محاسبتها وتقويم أي اعوجاج.