مع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصر علي أن نصل بتعليمنا الجامعي إلي العالمية كما صرح بذلك د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي في الحوار المنشور في هاتين الصفحتين إلا أن هناك رئيس جامعة مازال يصر علي تخريب التعليم الجامعي دون أن يردعه أحد حتي الآن في جريمة جديدة ارتكبها مؤخرا د. عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ولا يعلم بها أحد من المجلس الأعلي للجامعات الذي سيجتمع اليوم برئاسة د. خالد عبد الغفار بعد أن تحايل رئيس هذه الجامعة قبل ذلك وألحق ابنه بكلية الصيدلة بمجموع 52% بعد أن أرسله إلي النيجر نعم النيجر ليحصل علي شهادة ثانوية معادلة من مدرسة ليبية خاصة هناك !!.. وبعد أن زور في أوراق وأبحاث زوجته من أجل ترقيتها لدرجة أستاذ مساعد في المجلس الأعلي مع أنها ليست من أعضاء هيئة تدريس !!.. وقد نجحنا والحمد لله في وقف هذه الجريمة، وبعد أن قبل طلابا بالمخالفة وبدون إختبارات بشعبة التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بالجامعة، ومع أن المجلس الأعلي للجامعات رفض له استمرار قبولهم إلا أنه مازال يتحدي المجلس الأعلي ويصر علي استمرار قبولهم في كلية لايوجد بها عضو هيئة تدريس واحد معين، وكلها قائمة علي الانتدابات، وهي الجريمة التي يجب أن يحاكم فيها كل من وافق علي بدء الدراسة في هذه الكلية بهذا الشكل!!. الجريمة الجديدة التي أضعها اليوم أمام المجلس الأعلي هي أن » البيه » رئيس الجامعة كان قد قرر بالمخالفة فتح مقر مستأجر لجامعته بالمنصورة لتدريس برامج التعليم المفتوح أقصد »المفضوح» في ثوبه الجديد المسمي بالتعليم المدمج، دون أن يحصل علي أي موافقة من المجلس الأعلي للجامعات حتي الآن وأوهم البعض أنه حصل علي شراكة مع جامعة عين شمس وإتضح بعدها كذبه في هذا الشأن، وهو ما أدي إلي وقوع الجريمة الجديدة التي نحن بصددها، وبدأ للأسف بدءا من20/8/ 2017 في قبول طلاب بعد أن أعلن أن الأسبقية بالحجز وأن الأماكن محدودة !! وأعلن أن التدريس في هذا التعليم المفضوح سيحصل الطالب من خلاله علي درجة البكالوريوس المهني في كليات التجارة، والزراعة، والتربية مع أن جامعة عين شمس التي أدعي أنه وقع شراكة معها لايوجد بها برامج في التخصصات التي أعلن عنها، وكان يتحصل من كل طالب علي 7 آلاف جنيه سنويا، وتولي قيادة هذا الفرع أحد مساعديه المخلصين ويدعي د0فتحي عشيبة وهو أستاذ بكلية التربية ونظرا لأن رئيس الجامعة ومساعده يعلمان أنه لايوجد موافقة لهما علي بدء برامج هذا التعليم المفضوح خاصة لمرحلة البكالوريوس إضطرا أن يعلنا للطلاب فشلهما في هذا وأن ماسيحصل عليه الطلاب مجرد دبلوم مهني لمدة سنتين، والنتيجة الطبيعية أن يثور الطلاب وهذا حقهم وأن يعلنوا رفضهم لعملية » النصب » التي وقعوا فيها، فقرر رئيس الجامعة أن يعالج هذا الخطأ بخطأ أكبر يصل إلي حد الجريمة وعرض علي الطلاب قبولهم بكلية رياض الأطفال بدمنهور في برامج لهذا النوع من التعليم المفضوح الذي لم تتم الموافقة لهذه الجامعة عليه !! ولاأعرف ما علاقة كلية التربية وبرامجها بكلية رياض الأطفال ؟ وما مصير مادرسوه من مواد تربوية في كلية التربية لايوجد نظير لها في رياض الأطفال ؟ وعليه أرسل مساعده د0فتحي عشيبة المشرف علي برامج التعليم المفتوح بالمنصورة إلي جامعة المنيا سريعا ليوقع معها بروتوكول تعاون وشراكة لتدريس برامجها في التربية التي حصلت علي الموافقة عليها منذ عدة أسابيع فقط طبعا اتفاقية شراكة مضروبة ولا قيمة لها، ولا تساوي قيمة وجبة الغداء التي تناولها مع المسئولين بجامعة المنيا عندما ذهب إليهم، وعليه أوهم رئيس الجامعة الطلاب في البداية أنهم سيتم التحاقهم بالسنة الثانية برياض الأطفال، إلا أنه وجد أنه يستحيل عمل ذلك وستكون فضيحة بعد ذلك من العيار الثقيل فقرر قيدهم بالسنة الأولي وطلب منهم من خلال مساعده أن يدخلوا الأسبوع قبل الماضي الامتحانات في كلية التربية لمواد لم يدرسوها، ولا يعرفون عنها شيئا بكلية التربية، وطبعا لو تم الاطلاع علي كراسات الإجابة للطلاب فلن نجد طالبا واحدا قد أجاب فيها، ومع ذلك سيعمل القائمون علي هذه المهزلة علي إنجاحهم حتي لاتتأزم الأمور أكثر من تأزمها الحالي. ملحوظة : كل أسماء الطلاب الضحايا تحت يدنا، وبكارنيهاتهم، وبإيصالات الرسوم التي دفعوها وسلموا لي علي الجودة في المجلس الأعلي للجامعات.