الفريق أول صدقى وكبار قادة القوات المسلحة يتابعون المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجى «خالد - 18» أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن القوات المسلحة ستظل دائماً درع الشعب وإحدي القوي الفاعلة في دعم مقومات التنمية الشاملة.. وقال إن رجال الجيش علي استعداد دائم لمواجهة جميع المخاطر والتهديدات التي تستهدف المساس بمقدرات الوطن.. بالاضافة الي المساهمة الفعالة في مشروعات التنمية الاقتصادية وهو ما يفي بمتطلبات الأمن القومي الشامل إيماناً من القيادة العامة بأن التنمية تعتبر دعامة قوية للبنية الاساسية للدولة.. جاء ذلك خلال حضور الفريق أول صدقي المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجي «خالد - 18» والذي تنفذه وحدات من المنطقة الجنوبية العسكرية في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.. ويأتي متزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء. وطالب القائد العام بمواصلة العمل والتضحية والاستمرار في بذل الجهد والعمل بروح معنوية عالية ، كما اكد علي حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي تطوير وتحديث تشكيلات ووحدات المنطقة وتزويدها بأحدث المنظومات القتالية التي تمكنها من التعامل مع التهديدات التي تواجه الوطن وامنه القومي . شملت مراحل المشروع اجراءات عرض القرار وتنظيم التعاون لوحدات المنطقة الجنوبية ومناقشة أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها لتأمين الحدود المصرية في قطاع المسئولية والتصدي لعمليات التسلل والتهريب عبر هذه المنطقة ، وكيفية اتخاذهم القرار المناسب لمواجهة التهديدات المختلفة والمتغيرات التي يمكن التعرض لها اثناء تنفيذ مختلف المهام . وأشاد القائد العام بالاداء المتميز لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ المهام التدريبية وسرعة تنظيم التعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية بما يمكنها من التصدي لجميع صور التهديد التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، وأكد علي أن الاهتمام بالمهارات الميدانية واللياقة البدنية العالية لمقاتلي المنطقة الجنوبية هي الركيزة التي مكنتهم من تنفيذ جميع المهام المخططة والطارئة تحت مختلف الظروف.. حضر مراحل المشروع قادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.