شهدت مناطق يمنية أمس اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، وذلك قبل ساعات من دخول وقف جديد لاطلاق النار حيز التنفيذ، تمهيدا لاستئناف مباحثات السلام برعاية الاممالمتحدة بعد أيام. ويتوقع في المباحثات التي تستضيفها الكويت في 18 ابريل، التوصل إلي حل للنزاع الدامي المستمر في اليمن منذ أكثر من عام، بين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق «علي عبدالله صالح» الذين سيطروا علي صنعاء في سبتمبر 2014، وقوات الرئيس «عبد ربه منصور هادي» والتحالف الذي بدأ التدخل لصالحه في مارس 2015. وبعد فشل عدة اتفاقات في الاشهر الماضية. وقبل ساعات من وقف القتال، شهدت مناطق محيطة بمدينة صرواح، مركز محافظة مأرب شرق صنعاء، ومناطق في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، قصفا بالمدفعية وقذائف الهاون. وقال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن مقاتلات تابعة للتحالف العربي شنت غارة استهدفت المتمردين قرب صرواح لمنع تقدمهم إلي معسكر استعادته القوات الحكومية نهاية العام الماضي، بحسب ما افادت مصادر عسكرية يمنية. وفي شمال البلاد، شنت المقاتلات خمس غارات في محافظة الجوف. وخيم الهدوء علي صنعاء التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين، علي عكس الاسابيع الماضية التي شهدت تكثيفا في الغارات.